جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

عيـــد ميــــلاد ســــعيد.. يا طبيب ويا حبيب القلوب

جلال دويدار

الخميس، 03 ديسمبر 2020 - 07:34 م

 

 لاجدال أن الإنسان الذى وهب وسخَّر حياته وعلمه لخدمة إخوانه بنى البشر يستحق أن يحظى بأكبر قدر من حب الناس وتقديرهم. اتصالا فإنه لا تفوت أى فرصة إلا ويتم انتهازها للتعبير عن هذه المشاعر الإنسانية الجيَّاشة تجاه هذا الشخص الإنسان.
 حول هذا الشأن لا جدال أن السير دكتور مجدى يعقوب طبيب القلوب وحبيب الملايين.. أحد النماذج البارزة بين هذه الشخصيات. إنه مثال مشرف لابن مصر الوفى الذى لا ينسى فضل الوطن عليه.
 انطلاقاً من تمسكه بانتمائه فإنه وجد أن عليه ديناً لوطنه لابد أن يرده. على هذا الأساس وبعد أن عظَّم رسالته وإنجازاته الطبية واكتسب شهرة عالمية فى معالجة القلوب ببريطانيا والعالم قرر أن يعود إلى جذوره فى مصر من أجل مواصلة رسالته فى علاج مرضى القلب.
 اختار د. يعقوب أن تكون أسوان عاصمة الجنوب الصعيدى وجهة لممارسة نشاطه. أقام لهذا الغرض مركزاً متقدماً لعلاج القلوب العليلة خاصة قلوب الأطفال تقديراً لما قدمه ويقدمه حرصت الدولة على تكريمه. منحه الرئيس الأسبق الراحل حسنى مبارك قلادة النيل العظمى اعترافاً بعطائه لوطنه.
 نظراً لإخلاصه وإنسانيته فقد استجاب الملايين بإيجابية لدعوات المساهمة فى تمويل عمليات التطوير لمركزه الطبى إيماناً بفاعلية جهوده فى خدمة جموع المواطنين من كل أنحاء الوطن.
 فى هذه الأيام وبمناسبة حلول ذكرى عيد ميلاده وجد الملايين من داعميه وعشاق علمه وانتمائه الوطنى أنها فرصة للتعبير عن تهنئتهم له متمنين له العمر المديد لمواصلة رسالته السامية.
 كل عام وأنت بخير وعافية يا طبيب القلوب وشكراً على ما قدمت لوطنك وأبنائه.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة