حنان رمسيس الخبير بأسواق المال
حنان رمسيس الخبير بأسواق المال


خبير بأسواق المال: الأخبار الإيجابية أدت إلى حالة التفاؤل بالبورصات العربية

نرمين سليمان

الجمعة، 04 ديسمبر 2020 - 02:29 م

شهدت أداء البورصات العربية، حالة من التباين في أدائها، نتيجة لوجود بعض الأخبار والمحفزات أدت إلى حالة التفاؤل.

وقالت حنان رمسيس الخبير بأسواق المال، إن تباين أداء البورصات العربية والمصرية، جاء نتيجة لوجود  أخبار الإعلان عن نجاح  فعالية لقاح كورونا من قبل شركات أدوية كبرى ، إضافة إلى إجراءات تسليم السلطة في الولايات المتحدة للرئيس المنتخب جو بايدن، وارتفاع أسعار النفط بعد اتفاق دول أوبك والحلفاء على زيادة أحجام الإنتاج.


وأشارت إلى أن البورصات العربية استطاعت تعويض خسائر جائحة كورنا قبل نهاية العام، بل ان بعض المؤشرات عادت لارتفاعات قياسية لم تحققها منذ ٦ أعوام.


وأرجعت الخبير بأسواق المال الارتفاعات إلي عودة الاستثمارات الأجنبية في البورصات العربية، وإتباع هذه الأسواق خطة محكمة لاستعادة كافة خسائرها بعد التعامل مع الجائحة بحزم، سواء صحيا من حيث تطبيق الإجراءات الاحترازية.


وعدم تجديد النية بالغلق الشامل وتفاؤل بتعميم لقاح سيكون في متناول الجميع قبل بداية العام الجديد، مما بددا المخاوف المتعلقة بالموجة الثانية من كورونا.

 

وقالت رمسيس أنه تترقب البورصات العربية وبورصة مصر موجة صعود جديدة خلال جلسات شهر ديسمبر الجاري تزامنا توالي الأنباء الإيجابية عن وفي جلسة الخميس الماضي واستعرضت حنان رمسيس أداء البورصات خلال الأسبوع المنتهي.

 
بورصة الكويت 


تباين أداء المؤشرات الكويتية في الأسبوع الأول من ديسمبر، وسط ارتفاع ملحوظ في التداولات للأسبوع الثاني على التوالي بالتزامن مع تأكيد ترقية البورصة في مؤشر مورغان ستانلي "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة، ولكن هبط مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع 0.51% عند مستوى 6123.67 نقطة بخسائر بلغت 31.38 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6155.05 نقطة.، في المقابل، صعد "رئيسي 50" بنسبة 0.51% عند مستوى 4495.89 نقطة رابحاً 22.61 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4473.28 نقطة.

وارتفع السوق الرئيسي بنحو 0.36% عند مستوى 4390.54 نقطة مقابل 4374.93 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، لتبلغ مكاسبه 15.61 نقطة.

وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام متراجعة 0.29% عند مستوى 5542.60 نقطة خاسراً 16.08 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 5558.68 نقطة.


وارتفعت سيولة بورصة الكويت بشكل كبير لتقفز 239.4% إلى 1.24 مليار دينار، مقارنة مع 366.36 مليون دينار في الأسبوع السابق، كما زادت أحجام التداول الأسبوعية بنحو 140.5%، لتصل إلى 2.36 مليار سهم، مقابل 982.67 مليون سهم في الأسبوع الماضي.

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 78.81 ألف صفقة مقارنة مع 70.9 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 11.2%.

السوق السعودي 

واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تراجعه بنهاية تعاملات الأسبوع ليسجل تراجع لثالث جلسات على التوالي خلال الأسبوع وسط هبوط جماعي للقطاعات الكبرى، واستمرار تدني مستويات السيولة.


وتراجع مؤشر "تاسي" بنسبة 2% إلى مستوى 8674.97 نقطة مقابل 8894.13 نقطة إغلاق ألاسبوع الماضي  ليفقد نحو100 نقطة، وتم التداول  على352.912 مليون سهم مقارنة بـ  357.240 مليون سهم  وهبطت قيمة التداول إلى 11.19 مليار ريال مقابل 11.8 مليار ريال بالجلسة السابقة.

وتصدر التراجعات سهم أنعام القابضة بنسبة 9.99%، تلاه سهم صناعة الورق بنسبة 5.5%، كما نزل سهم ساب للتكافل بنسبة 5.5%، وفي المقابل تصدر الارتفاعات سهم "نسيج" بنسبة 9.89%، تلاه "مجموعة الحكير" بنسبة 8.52%، كما ارتفع أداء سهم "شمس" بنسبة 5.59%.

وتصدّر السيولة سهم المصافي بنحو 886.238 مليون ريال، فيما كان سهم لازوردي الأنشط من ناحية الحجم بنحو 17.933 مليون سهم.

وعلى مستوى أداء القطاعات، جاء إغلاق 12 قطاع باللون الأحمر، بقيادة قطاع البنوك الذي هبط 0.41%، وتراجع قطاع الاتصالات 0.21% وبلغت خسائر قطاعي المواد الأساسية والطاقة بنسبة 0.18%، و0.01% على التوالي

السوق الإماراتي

 سوق الأسهم الإماراتية مغلق بسبب الاحتفال باليوم الوطني للإمارات علي ان تعود التداولات والعمل في كل الدولة من الأحد ٦ ديسمبر الجاري.


على البيانات الرسمية الصادرة عن الأسواق المالية، نفذ المستثمرون الأجانب في السوقين (دبي/ أبوظبي) إجمالي مشتريات شهرية بنحو 8.15 مليار درهم، لترتفع عن مبيعاتهم الإجمالية البالغة نحو 7.15 مليار درهم.

وسجل الأجانب، صافي شراء لأسهم دبي بقيمة 533.34 مليون درهم، كما سجل الأجانب صافي شراء لأسهم أبوظبي بقيمة 471.65 مليون درهم.

وبلغ إجمالي المبيعات خلال شهر نوفمبر في سوق دبي المالي 2.64 مليار درهم، مقابل مشتريات بقيمة 3.17 مليار درهم.

أما سوق العاصمة الإماراتية، فقام الأجانب بعمليات بيعية وصلت قيمتها إلى 4.51 ميار درهم، في حين قاموا بعمليات شرائية بقيمة بلغت نحو 4.98 مليار درهم.

وانتعش أداء أسواق المال الإماراتية خلال تعاملات شهر نوفمبر من عام 2020 لتنهي تعاملات الشهر على مكاسب بقيمة 61.39 مليار درهم.

وسجلت القيمة السوقية لأسهم الإمارات في نوفمبر 1.60 تريليون درهم، مقابل 998.74 مليار درهم الشهر الماضي مع ارتفاع شهية التداول على أسهم منتقاة.

وصعد مؤشر دبي 10.6 بالمائة، وهي أكبر وتيرة صعود منذ أبريل، عند 2419.6 نقطة، بينما صعد أبوظبي 6.54 بالمائة، وهي ثاني أكبر مكاسب منذ أبريل الماضي، عند 4964.93 نقطة.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 723.49 مليار درهم بنهاية الشهر نوفمبر من العام الجاري، مقابل نحو 689.58 مليار درهم نهاية أكتوبر المنتهي، بأرباح قدرها 33.91 مليار درهم.

كما سجلت أسهم دبي قيمة سوقية في نهاية نوفمبر بنحو 336.64 مليار درهم، مقارنة بقيمة سوقية بنهاية أكتوبر عند 309.16 مليار درهم، بمكاسب بقيمة 27.48 مليار درهم

البورصة المصرية 

اختتمت البورصة المصرية جلسات شهر نوفمبر  على أكبر قيم تداول حيث ارتفع إلي 57 مليار خلال الشهر وعوض رأس المال السوقي أكثر من 31 مليار جنية من 91 مليار التي حققها خسائر من أول العام وكان شهر نوفمبر من الأشهر التي ارتفاعات، ومن الملاحظ تفوق المؤشرات الفرعية من المؤشر الرئيسي حيث ارتفعت المؤشرات الفرعية بنسبة 9% خلال الشهر فيما ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 4% فقط 
واهتمام الإفراد والعرب بتكوين مراكز شرائية في العديد من الأسهم المتواجدة في القطاعات النشطة كالعقارات والخدمات المالية مما أعطي المؤشر 70 فرصة للتحرك خارج النطاقات العرضية المعهودة
كما ظهر الأجانب في بعض الجلسات كداعم الشراء علي استحياء.


وتوقعت حنان رمسيس، في الفترة القادمة استمرار ارتفاع المؤشرات الفرعية بطريقة أوضح من المؤشر 70 وان يكون هناك تراجع في قيم تداول الأجانب بسبب أعياد الميلاد مشيرة إلى أنه عند قرب تعميم لقاح كورونا ستتغير الأوضاع وتنطلق المؤشرات نحو نقاط قياسية مدعومة برغبة المؤسسات المحلية والإفراد المصرين علي تكوين مراكز شرائية مدعومة بأخبار اقتصادية جيدة وتفاؤل في أوساط الاستثمار ومتفاعل مع انطلاق مؤشرات الأسواق العالمية نحو الارتفاع.

إقرأ أيضا البورصة تربح 1.2 مليار جنيه في ختام جلسة اليوم

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة