الجمعة، 04 ديسمبر 2020 - 05:44 م

قطاع التأمين فى مصر لم يحصل على فرصته الحقيقية فى النمو .. فى ظل عدم وجود وعى تأمينى للملايين .. او طموح قوى لدى شركات التأمين على مدار عقود فى ان تحصل على نسبة عادله من  الاستثمارات .. وبدأنا نر فى السنوات الاخيرة تغيرا كبيرا .. خاصة مع تزايد طموح شركات التأمين المملوكة للدولة والتى تتبع  الشركة القابضة للتأمين بقيادة باسل الحينى الرجل الذى طلب منذ الوهلة الاولى  من رؤساء الشركات ان يفكروا خارج الصندوق .. وشاهدنا طفرة فى الشركات التابعة ففى شركة مصر للتامين بقيادة عمر جودة الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب  .. بدأت رحلة الحوكمة التى يستكلملها جودة الذى تم اختياره بعناية كخبير تأمينى ناجح  قضى سنوات عمره بين القطاعين العام والخاص  ليكمل مسيرة من قبله واستطاعت الشركة ان تجتاز المرحلة الاولى من اعادة الهيكلة التى ستؤتى بنتائج ايجابية على العاملين بالشركة وسط تدعيم كامل من هشام توفيق وزير قطاع الاعمال  .. وباسل الحينى رئيس الشركة القابضة الذى كان يتابع بنفسه خطوات التحالف المتخصص  الذى يقوم بعملية اعادة الهيكلة بالشركة ويذلل لهم الصعاب.
وفى شركة مصر لتأمينات الحياه استفاد الدكتور احمد عبد العزيز  الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة بالدفعه التى منحها له رئيس القابضة ليكمل رحلة التحول التكنولوجى للشركة لتصبح اولى شركات القطاع فى تحقيق طفرة تكنولوجية .
خاصة ان عبد العزيز اجاد فى الحصول على اسواق جديدة وفى التحالف مع البنوك لنشر التامين البنكى او الاستفادة من فروع البنوك او بتحقيق بروتوكولات تعاون.. منحت مصر لتأمينات الحياه  فرصا جديدة.. وحصة سوقية اكبر.
 وانعكس الامر على ارقام ومؤشرات   الشركات  التى تحدت الظروف الاقتصادية الصعبة بعد جائحة كورونا وارتفعت الارباح وجملة الاقساط .. وحققت الشركات  ما يزيد عن المستهدف .. ولكن الحينى كان يؤكد لى دائما انه لأزال يطمع فى المزيد من النجاح لهذا القطاع الوطنى