صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

بعد شبكة الطرق العالمية.. أين شبكة شفط مياه الأمطار؟

صبري غنيم

الجمعة، 04 ديسمبر 2020 - 08:57 م

يؤلمنى بعد الإعجاز الذى تحقق فى مصر وأصبح عندنا شبكة طرق عالمية، أن تهمل أجهزة الحكم المحلى وتغض البصر عن حمايتها..وهنا لاأعرف سببا لإهمال القائمين على صيانة الطرق فى ضعفهم أمام مواجهة مياه الأمطار حتى وصل بهم الاستهتار أن يتركوا البلد تغرق فى «شبر ميه».
 هل يعقل بعد الاعجاز الذى تحقق فى شبكة الطرق والذى وصل الى العالمية فى تنفيذه أن نترك البلد غرقانة يوم ويومين، أكيد أن الذين نفذوا شبكة الطرق ليس هم الذين يتولون صيانتها..
يا عالم اصحوا واستفيدوا من أخطائكم ولا تتركوا مياه الامطار تتجمع فى الشوارع دون أن نحدد أماكن التجمع فى جميع شوارع مصر ونقيم فى كل نقطة ماسورة ترتبط بشبكة صرف مياه الامطار حتى لا تتجمع وتتحول الى بحور.. للأسف نحن نهدم الاعجاز الذى تحقق وأصبحنا نتباهى به أمام العالم، فقد أقمنا شبكة طرق عملاقة، ثم نترك مياه الامطار تطول روعة هذه الشبكة.. ألا يؤلمكم المناظر التى نراها بسبب الإهمال..
المسئولية هنا مسئولية الحكم المحلي، لا أعرف لماذا لا يتحرك مهندسوالأحياء ويرصدون نقط تجمع مياه الأمطار فى شوارع المحافظات، بدلا من أن يحشدوا عربات شفط مياه الامطار، المفروض أن نحدد أماكن تجمع مياه الأمطار، فالذين أقاموا شبكة الطرق العالمية فى استطاعتهم عمل شبكة صرف عالمية تشفط مياه الامطار منذ لحظة سقوطها حتى ولوكلفتهم شبكة صرف مياه الأمطار اعادة رصف الشوارع بطريقة هندسية تضمن عدم وجود حفر تتجمع فيها المياه..
 ياعالم مدوا أيديكم للأيادى التى تبني، من الظلم أن تظل بلادنا غارقة فى شبر «ميه»، ويتكرر السيناريوولم نستوعب منه الدرس، من المؤكد الذى يحدث فى شوارعنا يحدث عشرات المرات، لذلك دعونى أناشد اللواء كامل الوزير وزير النقل، الرجل الذى لا يعرف المستحيل، أعرف أنه مثقل بأعباء غير عادية كان الله فى عونه، لكن هذا قدره أنه يتعامل مع ناس قلوبهم ميتة، وعقولهم خاوية ولا أحد منهم يفكر كيف نستفيد من مياه الامطار، ونقيم شبكة صرف تشفط المياه أولا بأول، أعرف أن الرجل فى مقدوره أن يحدث إعجازا، المهم أن يقبل وجزاه الله خيرا..

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة