الجمعة، 04 ديسمبر 2020 - 09:27 م

كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري ملامح تطوير القاهرة الإسلامية والتي تضم منطقة مسجد الحسين والمناطق المحيطة بها.

وأضاف  سعدة في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن هدف تطوير القاهرة الإسلامية هو عودة الارتقاء بساحة مسجد الحسين والمنطقة المحيطة به، مشيرا إلى أن سيتم تطوير منطقة الدرب الأصفر، مرورا ببعض السبل التاريخية.

اقرأ أيضا| من «بيت السحيمي» لـ «باب زويلة».. مزارات سياحية بشارع المعز
 

وأشار رئيس جهاز التنسيق الحضاري إلى أنه تم عرض نموذج تطوير سوق السلاح الذي يبدأ من مسجد السلطان حسن والرفاعي ويصل إلى باب زويلة  حيث سيتم تطوير كافة وجهات المباني، والأرصفة، واستبدال الإسفلت الموجود بطبقة البزيت.

وأردف أن هناك بعض المناطق التاريخية سيتم إعادة توظيفها من جديد، لتكون جسر سياحي جديد، كما سيتم إنشاء سوق للحرف اليدوية الموجودة بالحسين مشيرا إلى أنه سيتم ترميم كافة المباني المتهالكة الموجودة بالمنطقة بالتنسيق مع وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار  ومحافظة القاهرة.

وأشار المهندس محمد أبو سعدة أن تطوير القاهرة الإسلامية سيختلف عن تطوير ميدان التحرير مؤكدا أن القاهرة الإسلامية سيأخذ الشكل التاريخي الإسلامي، وسيكون عن نفس نمط تطوير شارع المعز بالإضافة إلى توحيد الإنارة بتلك المنطقة، مع توحيد لافتات المحال التجارية.

ونفى رئيس جهاز التنسيق الحضاري عن إزالة أي منطقة محيطة بالقاهرة الإسلامية مؤكدا بأن سيتم تطوير المناطق لتناسب مع ملامح التطوير وإعادة ترميم المباني من أجل للتلائم مع المنطقة التاريخية.

وأضاف سعدة أن الفترة الحالية يتم وضع التصميمات النهائية للمنقطة مؤكدا أن دور محافظة القاهرة سيتم من غي تطوير المرافق المنطقة وتجديدها.

كان رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، قد عقد  اجتماعا لاستعراض مخططات وجهود تطوير القاهرة الإسلامي، وتطوير مسجد الإمام الحسين والمنطقة المحيطة به في القاهرة التراثية، على غرار ما تم في مشروع روضة السيدة زينب.