صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


%20 مكونات محلية في المحطة النووية الأولى و35% بالثانية

حنان الصاوي

السبت، 05 ديسمبر 2020 - 01:17 م

 

صرح مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية، أن الصناعة المصرية سوف تساهم بنسبة 20% في تصنيع مكونات المحطة النووية الأولى، وكذلك ستساهم بنسبة 35% في تصنيع مكونات المحطة النووية الثانية، بالإضافة لدخول التكنولوجيا النووية في المصانع المصرية التي ستؤدى لارتفاع جودة الصناعة المصرية، وبذلك سوف ترتقي جميع التكنولوجيات المستخدمة في مصر، إلى أعلى مراتب الجودة.

وأوضح المصدر أن إنشاء محطة الضبعة النووية سوف يساهم في تحديث وتطوير التكنولوجيات المستخدمة في التعليم العالي والمعرفة من خلال تطوير مهارات العمالة المصرية وتطوير الصناعة المصرية التي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي أدت إلى دخول مصر عصر المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء.
وأشار المصدر إلى أن ذلك سوف ينعكس على تطوير البحث العلمي والتعليم العالي، بالإضافة إلى أنها سوف توفر المعلومات والمعرفة عن أهم استخدام للطاقة النووية لطلاب البحث العلمي، وكذلك لأفراد الجمهور والمهتمين الآخرين، مما يوفر البيئة الصحية لخلق الوعي بمزايا التكنولوجيا النووية للتنمية الاجتماعية.

وذكر المصدر أن ثقافة الأمن والأمان النووي، تعتبر من أهم المكتسبات الرئيسية، لمشروع الضبعة النووي، فهي ثقافة صارمة جدا، سواء في تنفيذها أو في التدريب عليها، ووضع الخطط لنطاقات الحماية والوقاية لمنع التهديدات أو الحد من ضررها في حالة حدوثها، خاصة أن هذه الثقافة ستكون نواة لخلق ثقافات مماثلة في باقي قطاعات الدولة المصرية.

وأكد المصدر وجود عائد اقتصادي على مصر من مشاركتها في بناء مفاعل الضبعة، من خلال العمالة المصرية وهذا سيرفع من مهارات العمالة المصرية للتكنولوجيا النووية أو من خلال تقديم أعمال هندسية أو أعمال استشارية، والتي تعتبر نقلة نوعية إلى التكنولوجيا النووية.

وعن دور الشركات المصرية في مشروع مفاعل الضبعة النووي، قال إن هناك دورا فعالا ومهما للشركات المصرية في تنفيذ المحطة النووية فهناك عمالة من الشركات المصرية سوف تشارك وهناك مكاتب هندسية ومكاتب استشارية وشركات توريدات لخامات ومواد كلها سوف تشارك، كما أن هناك مصانع مصرية ستقوم بتصنيع بعض مكونات المحطة النووية.

وقال المصدر إن مشروع محطة الضبعة النووي، يعتبر أضخم مشروع في تاريخ مصر القديم والحديث، فهو بداية نهضة مصر الصناعية فإلى جانب الطاقة الشمسية، نجد أن محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء هي "طاقة المستقبل" على المستوى العالمي بوصفها طاقة نظيفة وآمنة ورخيصة فمشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، يتميز بمميزات ثلاث أولاها أنه مشروع مهم جدًا لإنتاج الطاقة الكهربائية، وثانيها أنه مشروع استثماري بالدرجة الأولى، وثالثها أنه يمثل أمنًا تكنولوجيًا قوميًا لمصر".

ويذكر أن مشروع محطة الضبعة النووية هو أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة، للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها، مشيرا إلى أن خطة "خليط الطاقة" هي الخطة الإستراتيجية للدولة في توليد الطاقة الكهربائية، وسوف تعتمد الدولة على كافة مصادر الطاقة المتاحة في السوق العالمية.

ومن حيث كونه مشروعا استثماريا، فإن المستهدف أن المشروع سيغطي تكاليفه في مدة تقل عن خمس عشرة سنة، ذلك أن العمر التشغيلي للمحطة النووية هو 60 سنة، وهذا يؤدى إلى رخص سعر الكيلووات ساعة.

واتفقت مصر مع شركة روساتوم الروسية، بيناء أول محطة طاقة نووية في مصر في مدينة الضبعة، والتي ستقوم باستضافة محطة الطاقة النووية من الجيل الثالث المطور استنادًا إلى مفاعلات من نوع VVER-1200، وهو من أحدث التقنيات التكنولوجيا النووية، وقد تم اختباره وتشغيله بنجاح في محطات الطاقة النووية الروسية " لينينغراد" و"نوفوفورونيز".

أقرأ أيضا|  الطاقة النووية تصدر تصاريح بناء محطة «باكش 2» في 2021 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة