الفنانة الراحلة ليلى مراد- أرشيفية
الفنانة الراحلة ليلى مراد- أرشيفية


ليلى مراد ترفض الغناء على «الطبلة».. فما السر؟

علاء عبدالعظيم

السبت، 05 ديسمبر 2020 - 10:39 م

كانت الفنانة ليلى مراد، من الفنانات التي متعتنا بصوتها العذب، وقدمت العديد من الأفلام، لكنها أن تحتفظ بحب جمهورها، ونجاحها الذي حققته على مر السنين، وبعدما ابتعدت عن الأضواء لأكثر من ١٥ عاما، غير أنها فوجئت برنين تليفون منزلها، أحد الصحفيين يسأل عنها، ويريد إجراء حوار صحفي معها.

 

في البداية أنكرت وجودها، وتقمصت شخصية خادمتها، قائلة: "لست مش موجودة، أنا الخادمة"، لكن الذكاء الصحفي الذي واجهها بالحقيقة فصوتها الذهبي، كشف عنها، فما كان منها إلا أن اعترفت بالحقيقة، وبصوت يتهدج بالشكر عن السؤال عليها، بعدما سألها عن سبب اعتزالها، قالت: إنها تعلم جيدا بأن الجمهور ومحبيها ينتظر منها الكثير، لكن الأحوال تغيرت، أي الدنيا.

 

اقرأ أيضًا| ليلى مراد باحت بحبها لعبد الوهاب فلقنها درسًا قاسيًا

 

حينها أوضحت أيضًا أنها لم تعتزل، بل يعاودها الحنين إلى الغناء، والتمثيل، وأيام زمن الفن الجميل، كما تشتاق إلى العمل في الاستوديو، والذي كانت تعتبره بيتها الكبير، حيث يجمع شمل العائلة من الفنانين، وكان لا يفرقها عنهم سوى ساعات النوم القليلة، حيث كان العمل متواصل، والحماس موجود، والحب بجمع بينهم، ولا فرق بين كبير أو صغير، لكن يا خسارة الزمن الجميل انتهى بسرعة.

 

وأضافت: أنها تحب الغناء، لكنها لا تستطيع أن تغني على أنغام الطبل، وبحسب قولها "بتاع اليومين دول" وتريد أن تحتفظ بحب واحترام جمهورها، مشوار نجاحها الذي حققته بعد عناء وكفاح وأن الفن في دمها.

 

واستكملت حديثها قائلة: «سأعود للغناء، بأجمل ما غنى به أستاذي الكبير الموسيقار محمد عبدالوهاب، بأغنية "من غير ليه"، لكن لم يمهلها القدر بأن تعود، ولن تعود، بعد أن رحلت وتوفيت في ٢١ نوفمبر ١٩٩٥.

 

مركز معلومات أخبار اليوم ٢٦ نوفمبر ١٩٩٥.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة