د.أسامة أبوزيد
د.أسامة أبوزيد


من الأخر

أهلى الثلاثية.. وشكراً جلال

أسامة أبوزيد

الأحد، 06 ديسمبر 2020 - 08:31 ص


رحل محمد فضل وأحمد عبد الله من اتحاد الكرة بفرمان «مزقوق» أو موجه من الاتحاد الدولى.. رحيل فضل سيجعل الأمور هادئة فى المرحلة القصيرة المقبلة لأنه كان بالفعل «غاوى» مشاكل أو اقحام نفسه فى أزمات بلا لازمة وهذا لا يعنى أن فضل كان سيئاً بل اعتقد أنه كان «أشطر» شخص أما أحمد عبد الله «ابن الناس» المهذب خروجه صدمة لأنه بالفعل «اتاخد فى الرجلين» وكل خطئه من وجهة نظرى أنه كان صاحب فضل !!


‎أكمل الأهلى الثلاثية حتى الآن هذا الموسم بعد الفوز بكأس مصر على رجالة طلائع الجيش.
جاءت فرحة الكأس للأهلاوية بعد معاناة مع ضربات الجزاء التى تفوق فيها أصحاب الرداء الأحمر بشق الأنفس.
كانت كل التكهنات تشير أن الكأس سيكون أحمر بعد أن نجح الطلائع فى الإطاحة بالزمالك.
إلا أن الكأس كان من الوارد جداً  أن ينتقل إلى أبناء الجيش الذين أثبتوا أنهم نداً قوياً أمام الأهلى.. لعبوا بتماسك وصلابة واستطاعوا أن يتعادلوا فى الوقت الأصلى والشوطين الإضافيين لتضيع فرصة العمر من طارق العشرى المدير الفنى للحصول على أول بطولة  كروية للطلائع.
الحظ يلعب دوراً فى ضربات الجزاء والتى ليس لها أى مقاييس لكن فى النهاية البطولة راحت لمن يستحقها وللجيل الذى يحقق الكثير.. وموسيمانى المدير الفنى للأهلى الذى يواصل التفوق ويعيد الذكريات أيام انتصارات مانويل جوزيه أحد أفضل المدربين الأجانب فى القلعة الحمراء.. مبروك للأهلى.

من حسن الحظ أن يتعامل الشخص مع رجل فاهم يدرك ما له وما عليه،وصاحب خبرات ادارية وقرار..هذه المؤهلات تساعد على النجاح وتعطى دفعة للأمام.

‎هذه الصفات من الممكن أن تكون مرفوضة من الكثيرين، أقصد «الأونطجية» متظاهرى العمل والإنجاز وبذل الجهد أو بمعنى أدق من لا يريدون العمل.. فهم لا يريدون الشخصية أو العقاب أو النجاح من الأساس.
‎اقسم بالله من حسن حظى اننى اتعامل مع الكاتب الصحفى أحمد جلال رئيس مجلس ادارة مؤسسة أخبار اليوم.. التعامل والاتصال تقريبا يوميا منذ أن تشرفت برئاسة تحرير أخبار الرياضة.. وزاد الاتصال والترابط بعد أن شرفت بالانضمام لمجلس ادارة دارنا العزيزة .. رجل يعمل طوال ساعات اليوم من أجل حل المشاكل والأزمات وإعادة أخبار اليوم الى وضعها الطبيعى فى المقدمة وتوفير حياة كريمة لعائلة أخبار اليوم دون النظر تماما لمصالح أو مجد شخصى.
‎رجل يتابع كل كبيرة وصغيرة.. فاهم..لا يحتاج لجهد لتوصيل المطلوب لأنه جاء من المطبخ الى قمة الهرم بالمؤسسة العريقة.‎وقد أسعدنى وأسعد كل أسرة التحرير ما قاله الأستاذ أحمد جلال عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك عن أخبار الرياضة.

‎بمجرد طبع الجريدة الأسبوع الماضى وفاز الأهلى بدورى أبطال افريقيا..ومن غلاف أخبار الرياضة كتب أحمد جلال بإيجاز شديد مثلما يكتب كلمته القصيرة والموجزة بعنوان «صباح جديد».. قال إن أخبار الرياضة تواصل التميز وتستعيد بريقها.. كميات الطبع تضاعفت حوالى أربع مرات والتوزيع فى تزايد مستمر..شكرا للمبدع أسامة أبوزيد والتحية للزملاء فى الإصدار..بالفعل أخبار الرياضة على الطريق الصحيح.
‎هذه العبارات  أثلجت صدور كل أسرة التحرير، كبيراً وصغيراً لأنها خرجت من «كبير العيلة» والشاهد والمتابع على كل عصور أخبار الرياضة.. ما كانت عليه وما وصلت اليه بعيداً عن أى مجاملات.
‎هذه العبارات تعد بمثابة الحافز الداعم لمواصلة الانطلاق والوصول الى الأفضل وإرضاء القارئ بحيث تعود أخبار الرياضة إلى سابق عهدها.. ولدت عملاقة وتمضى بخطى عملاقة.
‎شكرا للأستاذ.. ودائما أخبار الرياضة عند حسن الظن.

عودة للانفرادات
‎العمل الجماعى لابد أن يؤدى الى النجاح..والروح الموجودة بين أسرة تحرير أخبار الرياضة هى أساس تقديم الأفضل..نعم هناك من يعطى بلا حدود..وهناك من يترقب الأمر عاملا بمبدأ «آخرتها ايه»؟!..وهناك من هرب وخلع لكن فى النهاية القارئ وحده الذى يحدد الطريق ودرجة النجاح أو الفشل لا قدر الله.
‎فى النهاية عودة أخبار الرياضة الى عصر الانفرادات أمر يساعد على تكثيف الجهد والتأكيد على أن الجريدة الغراء ما زالت على قيد الحياة ومانشيت أخبار الرياضة فى ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠ هز أرجاء الوسط الرياضي..صدر العدد للسوق صباح يوم الاثنين ٩ نوفمبر..وكان بعنوان مجلس جديد لإدارة الزمالك.. ثم توقعت أخبار الرياضة فى العدد الماضى صدور قرار من د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بتعيين لجنة قضائية وبالفعل وخلال ساعات صدر القرار.
‎أخبار الرياضة ستظل فى تحسن وتطوير وستعد مرآة وسنداً للجميع ولن تقصر فى الكشف عن أى فساد دون تحيز لأحد على آخر..لأن من الآخر ليس لنا مصالح.. شكرا لأسرة التحرير.. والله الموفق.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة