الأحد، 06 ديسمبر 2020 - 07:09 م

زار د. مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، و د.فرانسيس ريتشارد دوني رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والوفد المرافق له مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكان في استقبالهم اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية.

تأتي تلك الزيارة لبحث مسارات تعزيز التبادل الثقافي والفني بين مدينة الفنون والثقافة والجهات الدولية متمثلة في مكتبة الإسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة .

وخلال اللقاء أشاد اللواء محمد أمين بقوة ومتانة الروابط والتعاون بين مدينة الفنون والثقافة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومكتبة الإسكندرية، وأضاف أنه تم الاتفاق على ضرورة مواصلة تنفيذ المشروعات الفكرية والثقافية والفنية المشتركة وتكثيفها عقب الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم في ظل جائحة كورونا، مؤكداً أن القوى الناعمة تلعب دوراً هاماً في تعميق أواصر الصداقة بين الشعوب والتعبير عن الواقع الإبداعي في المجتمعات .

وقد استمع د. الفقي ورئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والوفد المرافق له إلى شرح تفصيلي من المدير التنفيذي للجهاز الوطني للإدارة والاستثمار، حيث رافقهم في جولة تفقدية داخل مدينة الفنون والثقافة، بدأت بزيارة مكتبة العاصمة، استقبلهم فيها د.زين عبد الهادي مدير المكتبة، وأطلعهم على أهم ما تحتويه من كتب تاريخية وتراثية وثقافية متنوعة وأهم القاعات الموجودة بها .

أعقب ذلك قاموا بزيارة المسرح الكبير بدار الأوبرا، ثم اختتموا الزيارة بمتحف عواصم مصر حيث استقبلتهم د.منى رأفت مديرة المتحف، وقاموا بالتجول داخله والاستماع لشرحٍ تفصيلي حول محتوياته ومقتنياته وما تمثله من رمزٍ للشخصية المصرية وأيضا زيارة قاعة المومياوات الملكية ومقبرة الملك توت عنخ آمون الملكية .

وفي ختام الجولة أعرب د. مصطفى الفقي، عن سعادته بوجود مثل هذا الموقع الثقافي العالمي على أرض مصرية، وهي نظرة تؤكد أنها نظرة واضحة للعمران فهو ليس مجرد أحجار وجدران بل هو فكر وثقافة، مشيدًا بوجود مكتبة بهذه الضخامة والتنوع والتعددية الفكرية والثقافية.

وأشار إلى أن فلسفة العمران ليس فقط الأبنية ولكن محتواها الثقافي والفكري يضيف إليها، موجها التحية والشكر إلى المجموعة التي فكرت في العاصمة الإدارية بهذا الأسلوب وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنها رؤية عصرية متقدمة تجعل لمصر رصيداً كبيراً يضمن لها الريادة في المستقبل، كما كانت لها الريادة في الماضي .

من جهته أعرب رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن سعادته البالغة واندهاشه مشيداً بروعة وجمال التصميم والمحتوى وأنها جاذبه جداً جداً ولم يكن يتوقع أن تكون بمثل هذا الجمال، كما أنها تحتوى على مجموعة من المراكز الثقافية المتنوعة من المسارح والموسيقى والمتاحف والمكتبة أيضاً كلهم في مكان واحد فهي فريدة من نوعها على مستوى العالم ولا يوجد مقارنة بينها وبين أي صرح ثقافي آخر في مصر أو على مستوى العالم .

اقرأ أيضا:

6 معلومات عن مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية