البطة الصفراء
البطة الصفراء


بعد غزوها للبرازيل وروسيا

البطة الصفراء تجتاح شوارع تايلاند .. والشرطة تتصدى بالمياه والغاز المسيل للدموع

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 06 ديسمبر 2020 - 09:33 م

تحول شكل «البطة الصفراء» إلى رمز للاحتجاجات التي تشهدها تايلاند، بعد أن استخدم متظاهرون البط القابل للنفخ لحماية أنفسهم من خراطيم المياه، التي لجأت إليها الشرطة الشهر الفائت لتفريقهم.

وكما أشار موقع سكاي نيوز، فقد شهدت بانكوك إقبالا كبيرا على إنتاج وشراء أشياء على شكل بطة صفراء، مثل القبعات والقمصان والأحذية.

وكان من المفترض أن تكون البطة القابلة للنفخ بمثابة "قارب" للنشطاء الذين أرادوا الاقتراب من البرلمان التايلاندي خلال مناقشته إصلاحات محتملة للدستور، نظرا إلى أنه يقع على ضفة نهر.

اقرأ أيضا: القضاء يؤيد بقاء رئيس وزراء تايلاند في السلطة

لكن هذه المحاولة باءت بالفشل بفعل كثافة انتشار الشرطة، ولجوئها إلى استخدام خراطيم المياه والغاز المسيّل للدموع ضد الحشد.

وسرعان ما انتشرت على شبكة الإنترنت صور المحتجين وهم يحتمون بالمراكب الصفراء، وهي على شكل بط، ويستخدمونها دروعا.

ومنذ ذلك اليوم في منتصف نوفمبر، أصبحت البطة الصفراء رمزا للاحتجاجات التي تهز تايلاند منذ أشهر، وترفع مطالب إصلاحية.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُستخدم البط الأصفر رمزا للتحدي والاحتجاج، ففي عام 2013، عُرضت في ميناء هونغ كونغ منحوتة للفنان الهولندي فلورنتين هوفمان على شكل بطة قابلة للنفخ، يبلغ ارتفاعها 16 مترا، وسرعان ما أصبحت محورا للجدل.

كذلك كانت دمى البط المطاطية العملاقة موضوع احتجاجات في البرازيل عام 2016، خلال حملة للإطاحة باليسارية ديلما روسيف التي كانت تتولى الرئاسة آنذاك.

وأصبح البط الأصفر أيضا رمزا للاحتجاج في روسيا عام 2017، عندما ظهر أن رئيس الوزراء آنذاك ديمتري ميدفيديف يمتلك العديد من العقارات الفاخرة، يضم أحدها بركة بني في وسطها منزل للبط.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة