الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 12:04 ص

قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن الرئيس الراحل أنور السادات  طلب، أجرء زيارة للمتحف المصرى، وعندما شاهد المومياوات تعرض بشكل غير لائق، مضيفاً: "لا يمكن أن أرى المومياوات بالشكل ده.. يا نرجعها المقابر يا تتغطى" . 

وأضاف "حواس" في حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc أن بعد هذه الزيارة التى اجراها الرئيس الراحل محمد انور السادات عرضنا مقترح عرض المومياوات داخل المتحف بطريقة بها تعليم.

وتابع :" نعرض المومياء الملكية بجانبها تماثيل خاصة بها وفكرة عن التحنيط وكل المعلومات الخاصة بالملك، حتى يتثنى للسائح معرفة كل المعلومات عنه" مشيرا إلى أنه اصطحب الأميرة مارجريت، شقيقة ملكة إنجلترا في رحلة إلى المتحف المصرى في السابق، وعندما شاهدت مومياء رمسيس الثانى محنطة،  قالت: "لا أتحمل أن أرى منظر بنى آدم بالشكل ده" .

وأشار"حواس"  إلى أن متحف الحضارة يحكى عن الحضارة المصرية منذ قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، ويقع في موقف "خرافى" بالدولة، حيث يشاهد الأهرامات ومصر القديمة معا، قائلا : "البطل في المتحف الحكاية وليس الآثار وأشهر حاجتين في مصر توت عنخ آمون والمومياوات".

وكشف "وزير الآثار الأسبق" عن قصة المومياوات الملكية المنتظر نقلها إلى متحف الحضارة، قائلا: "زمان كهنة آمون اكتشفوا أن الناس تسرق المقابر وكنوزها، فبدأوا يحافظوا على المومياوات بنقلها إلى مقبرة ثم إلى خبيئة، وخبيئة الدير البحرى تحتوى على أغلبية المومياوات الملكية"،  مشيرا الى أنه في عام 1870 أكتشف أحد الأشخاص كان يرعى الغنم، خبيئة المومياوات الملكية وكان هذا الاكتشاف الأول للمومياوات.

اقرا ايضا .. زاهي حواس: يجري حاليًا التدريب لنقل 22 ملك وملكة في حدث عالمي كبير