الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 03:56 ص

كشف الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، حقيقة إصابة المصريين القدماء بالسرطان، مشيرًا إلى أن السرطان حقيقة ومرض موجود منذ القدم، موضحًا أن الأبحاث العلمية المصرية في المركز القومي للبحوث كشفت أن الهياكل العظمية للمصريين القدماء كانت بها إصابات بالسرطان في العظام.

وتابع رئيس المركز القومي للبحوث في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن المزاعم التي ترددت عن عدم وجود مرض اسمه السرطان وأنها خدعة أطلقها الاستعمار وشركات الدواء العالمية لبيع أدويتهم بمثابة شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأشار إلى أن هناك العديد من الأكاذيب غير العلمية التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بمرض السرطان، ومن أبرزها أن مصر أكبر دولة في العالم في معدلات الإصابة بالسرطان، وأوضح أن هذا الكلام غير حقيقي والحقيقة أن الدنمارك هي الأولى وتليها استراليا وأمريكا وفرنسا وبقية دول أوروبا وتأتي مصر في المؤخرة حسب بيانات منظمة الصحة العالمية.

وأكد على أن تجميد الخبز والثوم في أكياس بلاستيك في الفريزر لا يسبب السرطان، وأن ترك الملوخية والأرز خارج الثلاجة لا ينتج عنه ظهور ديدان، كما أن إعادة تسخين السبانخ وأكلها لا يسبب السرطان وأكل الموز بعد البيض لا يؤدي للوفاة، وتناول الصمغ العربي لا يشفي من الفشل الكلوي وشرب الشاي أو النسكافيه مع اللبن لا يسبب أمراض.

اقرأ أيضا : فن صناعة أثاث القصور الملكية عند المصريين القدماء.. صور

وتابع قائلًا : مرقة الدجاج لا تسبب الإصابة بالسرطان، وأن القمل في الشعر لا يمنع الإصابة بالجلطات الدماغية ولا يحسن الدورة الدموية ولا يمنع سقوط الشعر، وأن صور سمكة لها رأس بقرة وطائر برجلين خروف هي صور مركبة وغير حقيقية وكلها تخاريف ومهازل، كما أن المنتجات الغذائية المصرية لا تسبب السرطان والدليل على هذا أن ترتيب مصر متأخر عالميا في نسبة الإصابة بالمرض مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان سنويا وانخفاض نسبة الوفيات.