الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 08:26 ص

كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة بقيادة اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة في الساعات القليلة الماضية سر لغز انتحار عروسين في منطقة فيصل  أن  العروسين لم يبلغون  السن القانوني للزواج. 

وأوضحت التحريات تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة أن العروس " تدعي  آية.ر.س" 15 سنة والزوج "محمد.أ.ه" 18 سنة، تزوجا منذ شهر  بعقد زواج عرفي لدى محام؛ لصغر سنهما عن العمر القانوني للزواج.

وأكدت التحريات بقيادة العميد طارق حمزة رئيس مباحث قطاع الغرب ان سبب الانتحار خلافات أسرية نشبت بين الزوجة وحماتها بعد انتقالها للعيش مع ابنها في شقة الزوجية.

فثارت الزوجة وتركت لهما المنزل، وذهبت إلى بيت أهلها وقاطعته لمدة تتجاوز 15 يوماً، فقام العريس بالذهاب إليها طالباً الصلح معها ووعدها بانتقال أهله لشقة أخرى.

وأضافت التحريات بقيادة العقيد محمد الصغير مفتش مباحث قطاع الغرب  أن الزوجين تصالحا، وعادا إلى بيت الزوجية، الجمعة الماضي، ولكن بعد يوم واحد نشب خلاف بينهما مرة أخرى، وتشاجرت كل منهما مع الأخرى بالأيدي أثناء وجود الزوج وشقيقه "زياد" 15 عامًا.

فتدخل كلاهما واعتديا على الزوجة "العروس" بالضرب والسب؛ فحاولت الفرار منهما، لكنهما أغلقا باب الشقة ومنعاها من الخروج، فقررت القفز من النافذة هربًا منهما.

وقام  المقدم احمد عصام رئيس مباحث قسم الهرم بسؤال الشهود الذي اكدو  أن العروس لقت مصرعها إثر سقوطها من شرفة الطابق الرابع؛ ما أربك الزوج بعدما نزل وشاهدها غارقة في دمائها بالشارع أمام العقار.

فظل يصرخ أمام الجيران، قبل أن يصعد مرة أخرى إلى شقته ويلقي بنفسه وراءها، بالرغم من محاولات الجيران منعه إلا أنهم لم يتمكنوا منه وقفز أمامهم.

وكشفت التحريات أن هذه هي الزيجة الثانية للعروس، حيث تزوجت من قبل بشخص آخر، ولم تدم الزيجة الأولى لها أكثر من أسبوع، وأكدت أن زوجها الثاني كان محبوسًا على ذمة إحدى القضايا من قبل، وكذا والده الذي يقضي عقوبة بالسجن.

تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.