صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حقيقة تسبب وجبة «البيض والموز» في الوفاة

محمد إسبتان

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 12:14 م

«البيض والموز».. محل جدال بين الكثير من الأشخاص لما يتردد عنهما من شكوك بأنهما يتسببا في الوفاة إذا تناولا في وجبة واحدة.

البيض و الموز من أكثر المواد الغذائية التي لها فائدة كبيرة لجسم الإنسان لما فيها من قيمة غذائية عالية غنية، كما أن العالم يدرك المحتوى الغني في كل من البيض و الموز، فالبيض هو المكون الرئيسي في الكثير من المخبوزات، وبالمثل يستخدم الموز بأشكال وطرق مختلفة لتعزيز النكهة وتعزيز القيمة الغذائية للعديد من الأطباق.

وعادةً في حياتنا اليومية نفضل تناول الموز والبيض بسبب سرعة وبساطة استخدامهما، لكن انتشرت في الآونة الأخيرة تحذيرات من تناول الموز والبيض معًا لأنه يسبب مخاطر كبيرة أو قد يسبب الوفاة، ولكن تلك التحذيرات غير صحيحة، إذ أن تناولهما معًا، أو تناول أي منهما بعد الآخر لا يسبب إنتاج أي مادة سامة تضر بالجسم.

أضرار أكل البيض مع الموز من الممكن أن يسبب تناول البيض والموز ضررًا إذا كان الشخص يعاني من حساسية من إحداهما، مما قد يسبب حدوث تسمم لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أو الموز، وهذا يسبب ألمًا في المعدة، وغثيان، وقيء، كما قد يسبب الطفح الجلدي أو الأكزيما، وسيلان الأنف، أوالعطاس، بالإضافة إلى ضيق في القصبة الهوائية و صعوبة في التنفس، وقد يحدث في بعض الحالات الحساسية المفرطة التي قد تسبب الوفاة.

 ويعد البيض من أكثر الأطعمة المسببة للحساسية شيوعًا عند الأطفال، وتحدث أعراض حساسية البيض عادةً بعد دقائق إلى ساعات قليلة من تناول البيض أو تناول الأطعمة التي تحتوي على البيض، وبالتالي يمكن أن يسبب حساسية البيض في سن مبكر عند معظم الأطفال، لكن في أغلب الحالات يتغلبون على حساسية البيض قبل فترة المراهقة، أما عن حساسية الموز غير شائعة نسبيًا، كما أنها لا تصنف بين أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، ويعاني أقل من 1% من سكان العالم من حساسية الموز.

كما أنَّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية الموز هم أكثر عرضة للحساسية تجاه المواد الغذائية الأخرى، ويعود ذلك إلى أن الحساسية علامة على وجود نظام مناعي مفرط النشاط قد يتفاعل أيضًا مع مواد أخرى غير ضارة بسبب تشابه البروتينات الموجودة في الموز للبروتينات الموجودة في بعض المواد الطبيعية الأخرى، كمادة اللاتكس التي تستخدم في صناعة القفازات الصحية، والبالونات، والواقي الذكري، كما تختلف أعراض الحساسية من شخص لآخر، إذ قد يظهر بعض الأشخاص تهيجًا خفيفًا في الجلد، بينما يمكن للآخرين أن يكون لديهم رد فعل يهدد الحياة يسمى بالحساسية المفرطة.

اقرأ أيضًا|  أول عملية عن بعد لـ«موزة» بفضل تقنية الجيل الخامس

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة