الطبيبة المصرية إسراء.. «بيطرية» تسوي حيواناتها على نار هادئ
الطبيبة المصرية إسراء.. «بيطرية» تسوي حيواناتها على نار هادئ


حكايات| الطبيبة إسراء.. بيطرية تسوي حيواناتها على نار هادئة

حسن سليم

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 01:50 م

البحث عن الذات، تبدو جملة عصية وصعبة المنال، لكن إن تعرفت على قصة إسراء رفيق الطبيبة البيطرية أو الفنانة ستجد لها تفسيرًا ومعنى مادي تتعلم منه الكثير، إذ أنها بحثت عن ذاتها في أكثر من مجال بدءٍ من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية التي قدّرت بعد عام أنه ليس مجالها المحبب، لتختار أن تغادره إلى الطب البيطري تماشيا مع ولعها بالحيوانات لكنها رغم حبها لم يشبع شغفها سوى الفن والمشغولات اليدوية. 

 

رغم صعوبة دراستها وانشغالها الدائم إلا أنها صارعت الزمن وربما يجوز القول إنها أوقفته، ونجحت في تخصيص وقت لها لتنمي موهبتها في الأعمال اليدوية والرسم بالصلصال الحراري، لتقدم قطع فنية مختلفة يحكي كل منها رحلة خاصة بصاحبها. 

 

«أبطال الأنمي لم يكنوا للمشاهدة فقط عند إسراء»؛ إذ سرعان ما حولتها لكائنات من الصلصال وأصدقاء لها يكادوا أن ينطقوا من دقتها إلا أنها لم تفعل رغم أنها أخفت وراءها حكايات، فعلى سبيل المثال لم يكن النجاح صديقا ودودا في البداية، وتطلب ذلك كسب وده الكثير من المحاولات.

 

اقرأ للمحرر أيضًا| لإخفاء التجاعيد.. ملكة تستحم بدماء 600 عذراء

 

تقول إسراء: «لا أنسى أول شكل جيد شكلته بالصلصال، ورد فعل والداي التي لمعت عيناهما لدقتي في تصميم بطل الأنمي ، ولكن وقفت قدامي مشكلة أن التصميم معرض للتلف مع أي لمسة».

 

لم تقف إسراء عاجزة أمام عقبتها، فدائما ما كانت قادرة على حل أي مشكلة حتى وإن ظهرت كمعضلة لا حل لها، وبدأت تبحث عن نوع جديد من المواد ينفعها بشكل أكبر حتى استقرت على  الصلصال الحراري الذي يتحول إلى صلب بدخوله  الفرن.

 

 

توسعت الشابة العشرينية في عملها وصارت تحول أبطال الأنمي وكثيرا من الحيوانات لأشكال تزين بهم الأكواب (المجات)، مع تشكيل ميداليات بعبارات مختلفة وأشكال زخرفية، رغم ممارسته الطب البيطري على فترات متفاوتة.

 

اقرأ للمحرر أيضًا| «سقارة».. من هنا بدأت مصارعة الثيران


 
كان بداية مشوار إسراء تقديم هدية لوالدها، وكانت تعتبرها الأغلى لأن الناس تقدر الشيء المصنوع خصيصا لهم، لتخوض من وقتها رحلة تنمية نفسها بعد ذلك بتجارب متكررة وتصل لاحتراف تصميم الأشكال اليدوية. 

 

وتبدأ في مشروعها من خلال صفحة على فيسبوك لبيع بضاعتها المصنوعة لكل فرد.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة