اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن
اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن


«حماة الوطن» مثمنا زيارة الرئيس لفرنسا: لها أبعاد سياسية كبرى 

أسامة حمدي

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 02:41 م

 

وصف حزب حماة الوطن، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا بغاية الأهمية فى هذا التوقيت لأنها تأتى فى ضوء عدد من المتغيرات، وفى مقدمتها التوترات الحالية بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتطورات الأوضاع فى الإقليم وخاصة الأزمة الليبية والنزاع الفلسطينى الإسرائيلى، فضلا عن تداعيات أزمة فيروس كورونا.


قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى فرنسا  فى هذا التوقيت تؤكد أنها زيارة استراتيجية ولها أبعاد سياسية كبرى وتقديرا لأهمية مصر الإقليمية والدولية خاصة أن المجتمع الدولى أصبح على دراية كاملة أن مصر هي مفتاح وصمام الشرق الأوسط ولا تستطيع أي دولة العبور لنافذة الشرق الأوسط دون الممر المصرى.


وأوضح أنها تأتي في إطار الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين ومناقشة  سبل تعزيز التعاون السياسي والعسكري والأمني وتطوير مؤسسات التعاون الاقتصادي المشترك وأيضًا لها أهمية كبرى لأنها تأتى قبل انعقاد القمة الأوروبية والتي ستكون حاسمة هذا العام بالنسبة لتركيا نظرًا لما تحدثه من توترات في منطقة إقليم شرق المتوسط.


وأضاف مساعد رئيس الحزب، أن هناك توافق شبه كامل بين مصر وفرنسا حول الوضع في ليبيا وفي شرق البحر المتوسط ومقاومة الإرهاب والجماعات الإرهابية والوضع في لبنان، و القضية  الفلسطينية وأيضا مواقف البلدين تجاه مطامع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعداء الشديد بين تركيا وفرنسا، وأردوغان يلعب دورا كبيرا في تحريض المسلمين في فرنسا بطرق مختلفة مع موقف مصر الحاسم  تجاه المطامع التركية في البحر المتوسط وفي ليبيا.


وأشار إلى أن ملف مكافحة الإرهاب سيظل أحد الملفات الرئيسيّة المشتركة بين القاهرة وباريس، لاسيما في ضوء ما تعرضت له فرنسا من عمليات إرهابية مؤخرا كما تتطلع مصر وفرنسا  لتحقيق أمن واستقرار المتوسط حتى تستفيد بلدانه من ثرواته ووقف الممارسات التركية التي امتدت استفزازاتها من شرق المتوسط بتنقيبها غير الشرعي عن الغاز في المياه الإقليمية لقبرص واليونان، إلى نشاط مشبوه أجج الصراع في ليبيا خاصة بعد نقلها المليشيات المسلحة والإرهابيين من مسرح العمليات في سوريا إلى ليبيا، مما هدد الأمن والوفاق الداخلي بالبلاد، الأمر الذي استدعى تحركا مصريا شاملا ممثلا في إعلان القاهرة وفِي فرض خط (سرت-الجفرة) كخط أحمر، ما ساهم في إطلاق عملية سلام متعددة الجوانب بين الأطراف الليبية، مشيرا إلى أن فرنسا تعد من أهم الشراكات الاستراتيجية حيث أصبحت أهم مصادر التسليح للجيش المصري بجانب التدريبات المشتركة بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي بين البلدين.

اقرأ أيضا: «الوفد»: زيارة الرئيس لفرنسا تدعم التنسيق المشترك في مكافحة الإرهاب

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة