صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


معمرون حول العالم ينتصرون على «كورونا» رغم التهديد

هبة عبدالفتاح

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 04:18 م

 

مازال الوباء التاجي كورونا المستجد يحصد أرواح البشرية يومًا تلو الآخر، ويُصيب مئات الآلاف حول العالم، رغم ظهور بوادر أمل لوجود لقاحات تعالج مرض "كوفيد-19"، الناتج عن تفشي فيروس كورونا.

وتعد الفئات الأكبر سنًا من البشر، هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس والتعرض لمضاعفات أكثر من غيرها، حسبما أكدت منظمة الصحة العالمية أن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكر هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

لكن انتشار وباء كورونا حول العالم، كشف عن انتصار الكثير من كبار السن على الوباء التاجي والشفاء منه.

وترصد "بوابة أخبار اليوم" خلال التقرير الآتي قصص انتصار معمرين حول العالم على فيروس كورونا.

معمران في البرازيل

في البرازيل، استطاعت المعمرة البرازيلية جينا دال كوليتو، البالغة من العمر 97 عامًا الانتصار على فيروس كورونا، في الأول من أبريل الماضي، بعد علاجها من أعراض المرض.

واستطاع أيضًا المحارب البرازيلي البالغ من العمر ٩٩ عامًا القضاء على فيروس كورونا الذي أصابه في منتصف أبريل الماضي.

واستطاع المحارب إرماندو بيفيتا الذي خدم في فوج المدفعية البرازيلي في أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية، الانتصار على الوباء التاجي كوفيد ١٩.

 معمرة إسبانيا

أما في إسبانيا شُفيت المعمرة أدا زانوسو، البالغة من العمر 104أعوام من الوباء التاجي ، بعد إصابتها بفيروس كورونا في 17 مارس الماضي.

وقالت الطبيبة المعالجة لـ"أدا زانوسو" إنها تماثلت للشفاء، وعلى ما يرام وهي في كامل وعيها، ولم تتأثر قواها ومستوى إدراكها بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.

واعتبرت الطبية كارلا فورنو ماركيز، شفاء كبار السن والمعمرين أمل جديد للجميع خلال هذا الوقت العصيب الذي يمر به العالم. 

معمر ووهان

أما في ووهان مصدر تفشي الوباء التاجي للعالم، تم شفاء رجل يبلغ من العمر 100 عام بعد دخول المستشفى مع 80 شخص مُصاب بفيروس كورونا في أوائل مارس الماضي.

المعمرة المصرية
واستطاعت المعمرة المصرية الحاجة نبوية محمد، البالغة من العمر 107 أعوام، قهر مرض "كوفيد-19" بعد شفائها التام من الفيروس.

وأعلنت مستشفى مطاي العام التابعة لمحافظة المنيا خروج المعمرة نبوية محمد من المستشفى بعد تماثلها للشفاء في 8 يوليو الماضي.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.

وحصد فيروس كورونا كوفيد 19 أروح أكثر من من 67 مليونًا ونصف المليون شخص، وفق إحصاءات موقع «ورلد ميتر»، كما أودى بحياة أكثر من مليون ونصف المليون شخص من مختلف أنحاء العالم.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة