جهاز الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
جهاز الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة


جهاز محمول يحقق طفرة في الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة

وائل نبيل

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 07:07 م

يطور علماء حاليًا، جهازًا محمولًا باليد، قادر على اكتشاف علامات بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، والسرطان، عبر هواء الزفير لدى الشخص المريض. 

وبحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن جهاز تحليل التنفس الذي يكتشف علامات الإنذار المبكر للأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان، يتم إنشاؤه حاليا وتطويره بعد أن نجح الباحثون في صنع مادة تسمى "سقالة الجسيمات النانوية ''، وهي مصنوعة من قطع صغيرة من المعدن وأشباه الموصلات، كلها أصغر بآلاف المرات من شعرة الإنسان، وهي مدمجة في مستشعر واحد صغير، عالي الحساسية.

وأوضح العلماء، أن الجهاز أو المستشعر الجديد، سيتم وضعه في أجهزة محمولة، على غرار ما تستخدمه الشرطة لاختبار السائقين المخمورين.

وركز الباحثون خلال تجاربهم على إنشاء جسيمات نانوية متخصصة تزيد من حساسية الاختبارات البصرية، التي لا تحتاج إلى كهرباء، أو طاقم مختبر مدربين تدريباً عالياً لإعطاء النتيجة.

وأشار الباحثون، إلى أن المادة الجديدة، قادرة على اكتشاف الجزيئات الموجودة فقط في عينة من التنفس عند مستوى 100 جزء في المليون، فعلى غرار الأساليب المعملية الحالية، وفي هذا المستوى، يمكن للأطباء الحصول على نتيجة إيجابية لعلامات الحماض الكيتوني السكري، وهي حالة تهدد الحياة. 

وقال الدكتور محسن رحماني، زميل الجمعية الملكية في ولفسون في نوتنجهام، والمشارك في الأبحاث: "الشيء الجيد في التنفس، أنه مليء بالعلامات الحيوية التي يمكن أن تساعدنا في اكتشاف الأمراض المزمنة، لكن تركيزها قليل جدًا في بيئات الغازات أو التنفس لدي الإنسان".

وأضاف: "كانت المشكلة حتى الآن هي عدم وجود كاشف أو مستشعر موثوق فيه عند إعطاء النتائج، ومع ذلك، فإن مادتنا الجديدة ستكون قادرة على اكتشاف تركيز منخفض من المؤشرات الحيوية التي تتحرك بحرية داخل هذه البيئات الغازية.

وتابع: "لن تحتاج مواد الاستشعار لدينا إلى بطاريات أو أسلاك أو معدات معملية كبيرة ومكلفة، وهذا يمهد الطريق للجيل القادم من أجهزة الاستشعار بحجم الجيب التي يمكنها تشخيص المرض بسرعة وبشكل موثوق في مراحل مبكرة جدًا، ببساطة بمجرلاد النفخ عليها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة