ممدوح الصغير
ممدوح الصغير


رفقًا بجمهور الزمالك

ممدوح الصغير

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 07:15 م

دفع جمهور نادى الزمالك ثمن خلافات رئيسه، بعد الإجراءات المتوقعة التى صدرت من قِبل وزير الشباب والرياضة، د.أشرف صبحي   طبقًا للوائح والقوانين التي استند لها الوزير بحل مجلس إدارة نادى الزمالك، طبقًا للائحة الثانية التى أقرها مجلس نادى الزمالك، واعترضت عليها اللجنة الاولمبية  فور صدورها.

وطبقًا للائحة تولى قيادة النادى أقدم 3 مستشارين ضمن أعضاء النادى، تولوا القيادة فى توقيت صعب، وأصبحوا فى اختبار  كبير وصعب أمام عشاق النادى.

من حق الجهة الإدارية أن تفعل ما تراه صالحًا طبقًا للقوانين واللوائح، ولا أملك الاعتراض علي أى قرار، وكنت أتمنى تأجيل القرارات إلى ما بعد انتهاء مباريات كأس مصر،  التى  خرج منها الزمالك أمام فريق الطلائع فى نصف النهائى، لأن لاعبيه خاضوا المباراة وذهنهم ليس فى الملعب، كل لاعب يفكر فى مصيره ومستحقاته لدى مجلس الزمالك السابق.

لم يكن فريق الطلائع الرابح الأول من  نتيجة اللقاء، بل الرابح الأول كان رئيس نادى الزمالك  السابق، الذى صار أمام جمهور فريقه بطلاً، كان حائط السد الأول، يُدافع  بشراسة عن حقوق النادى، وحصد شعبيةً بعد خسارة الفريق لمباراة نصف النهائى، تعاطفًا من الجمهور الذى كان معترضًا على نصف تصريحاته، ليس كل جمهور الزمالك مؤيدًا لرئيس النادى، كان  يعترض عليه أكثر من جمهور الأهلي الغاضب من التجاوزات والحرب الإعلامية ضد رئيس  النادى ومجلس الإدارة.

د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، كان من الممكن أن يُؤجل القرارات التى تمت ضد النادى، وكان من صلاحياته أن يُصدر قرارًا بأن  يتولى الرئاسة نائب الرئيس، طبقًا لقرار اللجنة الأولمبية، والدعوة لانتخابات عاجلة، فى نفس الوقت تُباشر لجان التفيش أعمالها، وتتخذ من القرارات ما تراه صالحًا، حال الإدانة لرئيس النادى والاتهام، لن يكون هناك دفاع أو تعاطف من الجمهور، ومن حقه أن يُدافع عن نفسه، ويشرح للرأى العام ما تم من أعمال وإنجازات.

الكل يعلم حجم  ما تحقق داخل  نادى الزمالك، خلال الفترة الماضية،  وجاحد من ينكر التطور الذى تم فى النادى، خلال سنوات رئيس النادى السابق، ورغم إبعاد رئيس النادى عن الصورة والأضواء، لم يكن هو الخاسر الأول، بل الخاسر الحقيقى هو جمهور نادى الزمالك الذى صبر كثيرًا حتى يحصل فريقه على بطولة ضاعت بسبب التسرُّع فى قرارات الجهات الإدارية، التى كانت قراراتها سببًا فى نشر أهل الشر مقولة بأن هناك مؤامرة على الزمالك، وأصبح حتميًا سرعة    إجراء الانتخابات، وتكون الكرة فى ملعب الجمعية العموميه، تختار من تراه صالحًا لإنقاذ النادى من المصير المجهول والمجلس المؤقت، حتى لا يُحاكم أمام الجماهير، ويجب عليه أن يُحافظ على فريق الكرة، وتوفير جميع الإمكانيات، وسداد المستحقات المتأخرة.. الساحرة المستديرة لم تعد وسيلة تسلية، بل صارت جزءًا من حياة البشر، وصناعة مهمة للاقتصاد، وحفاظًا  على روح المحبة الكروية، لا نُريد فِرقةً بين جماهير الأهلى والزمالك، نُريد استمرار المحبة والود فى سنوات البناء والمشروعات، نُريد مصر اليد الواحدة والقلب الواحد، ولصاحب القرار الكلمة.. الزمالك أكبر من الأشخاص، حافظوا على الكيان الكبير، وارحموا جمهور الفريق الباحث عن فرحة تُسعده، فجمهور الأبيض يعلم أن البطولات لا تُحصد  بكثرة لفريقه مثل منافسه، ولكن يكفيهم أداء الفريق الممتع.

كل برلمان ومصر بخير

 مع طبع الجريدة، تبدأ لجان الفزز أعمالها فى نتائج المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب فى 12 محافظة، وبعد إعلان النتائج يكتمل  قوام برلمان2021، فى جولة الإعادة 4 من نجوم الصحافة يخوضون منافسات ساخنة، فى مقدمتهم الكاتب الصحفى محمد عبدالعليم دواد، مدير تحرير الوفد، الذى يخوض الانتخابات فى محافظة كفر الشيخ، بنفس المحافظة النائب  السابق أحمد طنطاوى، صاحب الشعبية الكبيرة، والزميل محمد زكى، مدير تحرير الأهرام، صاحب الخدمات، وفى دائرة السنطة يخوض حبيب الغلابة الكاتب   الصحفي الكبير محمد ربيع غزالة، مدير تحرير الأهرام، الانتخابات فى الدائرة، متعمدًا على خدماته الكثيرة، أتمنى من الله التوفيق لزملائى، ونراهم تحت قبة البرلمان مع من سبقوهم بعد فوزهم، فى مقدمتهم الزميل تامر عبد القادر، مدير تحرير الأخبار، والذى فاز بمقعد العضوية للمرة الثانية، لخدماته الكبيرة مع أهالى دائرته.
حفظ الله مصر
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة