كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

الإنجاز الأهم

كرم جبر

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 08:10 م

 

الإنجاز الأهم للرئيس عبد الفتاح السيسى أنه خلص البلاد من عصابة إرهابية شرسة، وأسوأ من أى احتلال واجهته مصر فى تاريخها، جاءوا لمحو هوية الوطن وحضارته، وإدخاله حظيرة الجلادين والسيف والكرباج، وظن رئيسهم المعزول أنه فوق الدستور والقانون والدولة.. ولكن كانت إرادة الله فوق أيديهم، وعادت مصر لنفسها وشعبها.
الدرس المستفاد: لا تأمن للذئب حتى لو ربيته فى بيتك، فسوف يأتى يوم ينقلب عليك وينهش لحمك وعظمك.. والبيت هنا هو مصر، التى تصوروا أنها استسلمت لهم، فأذاقتهم غضبها.
>>>
أقول للمتطرفين علموا أولادكم أن حب الأوطان لا يتعارض مع الأديان، بدلاً من أن تمهدوا لهم الطريق إلى الإرهاب، وأن عشق العلَم والنشيد والأرض، ليس معصية ولا خطيئة ولا رجساً من عمل الشيطان، وأن الحدود لا تستوجب إقامة الحد على من يقيمها، وإنما هى خطوط تحمى الأوطان والهوية، وتحفظ السيادة والاستقلال والكرامة الوطنية.
إنها المسئولية الكبرى التى تقع على عاتق رجال الدين وأهل الرأى والفكر لحماية الشباب من الأفكار التدميرية.
>>>
عقبالنا
أن نخرج فى الشوارع والميادين ونحتفل مثل الإستراليين بانتهاء كورونا، وأننا نسجل «صفر»، وأن يكون الشتاء رحيماً بنا، ونستقبل رمضان القادم بالبهجة والفرح.
نستطيع إذا اتحدت الجهود وارتفعت درجات الوعى، فمن نعم الله علينا أننا لم نعان مثل دول أخرى، أكثر غنى وتقدماً من مصر، فلنساعد أنفسنا مثلما يساعدنا المولى عز وجل.
أصبحت لدينا خبرات هائلة فى التعامل مع كورونا، غير العام الماضى الذى أخذتنا فيه على غرة، فالمستشفيات أتمت كثيرا من التجهيزات، استعداداً لأى احتمالات، والقوات المسلحة جهزت مستشفى ميدانيا لا مثيل له فى العالم خلف مسجد المشير طنطاوى، ويتسع لـ 4500 سرير.
أدعو الله ألا نحتاج مستشفيات، وأن نحافظ على بلادنا وتستمر عجلة الإنتاج، حتى لا تزداد المعاناة والظروف الاقتصادية الصعبة.
عقبالنا مثل أستراليا، الحياة عادت إلى طبيعتها، والمحال والمطاعم والمولات والأسواق التجارية وكل أوجه الأنشطة فتحت أبوابها، ورغم ذلك فهم يحافظون على الإجراءات الاحترازية، لأنهم يعيشون نعمة الأمان بعد الخوف والذعر.
>>>
«لا للتعصب»
لم تكن مجرد شعار وقتى انتهى بمباراة الأهلى والزمالك الأخيرة، ولكنها مستمرة، وخطوتها الثانية، هى إطلاق مبادرة فى الأيام القادمة للتشجيع النظيف، بمناسبة بداية الدورى العام يوم 11 ديسمبر القادم.
«لا للتعصب» لو سلمت النوايا، تكون بداية حقيقية لوقف الكراهية الكروية التى ظهرت من أعداد قليلة من الجماهير بعد مباراة الأهلى والزمالك الأخيرة.
انضباط النقد الرياضى ضرورة، لتخفيف حدة التعصب والانحياز لألوان الفانلات، ونرجو عاماً كروياً سعيداً.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة