الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون


اتحاد العمال يشيد بكلمة السيسي في فرنسا: تعبر عن قوة الدولة المصرية

أسامة حمدي

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 - 08:14 م

أشاد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة جبالي المراغي ونقاباته العامة الـ27، التي تُمثل ملايين العمال في كافة مواقع العمل والإنتاج؛ بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الإليزيه، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، اليوم الإثنين.


وأشار الاتحاد العام، إلى أن كلمة الرئيس شملت حواراً معمقاً حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية والإسلاموفوبيا، وذلك في ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة، بما يضع على عاتق الجميع مسئولية كبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلي من جهة وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من جهة ثانية.


وصرح محمد وهب الله الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بأن كلمة الرئيس السيسي جاءت لتعبر عن قوة الدولة المصرية وقدرتها على عرض رؤيتها بكل حكمة وموضوعية دون خوف أو تردد، مضيفاً أن تلك الكلمة عبرت بصدق عن الملايين من عمال مصر الذين أعلنوا دعمهم ومساندتهم للدولة المصرية في مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية، خاصة رفض الإرهاب وإدانته، والتأكيد على مواصلة العمل والإنتاج.


من جانبه، رصد مركز معلومات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبدالوهاب خضر، أبرز 21 عنواناً جاء في خطاب الرئيس السيسي التي تلخص جميعها قوة وعزيمة وحكمة القيادة المصرية على كافة المستويات، وهذه العناوين التي جاءت في خطاب الرئيس السيسي هي:


1- شهدت أوجه التعاون الثنائي خلال السنوات الماضية خطوات نوعية في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية.


2- يجري التشاور والتنسيق بصورة منتظمة ودورية إزاء مختلف القضايا محل الاهتمام المتبادل إقليميًا ودوليًا.


3- اتسمت محادثات اليوم بالصراحة والشفافية وعكست مدى تقارب وجهات النظر بيننا حول الكثير من الملفات والقضايا الثنائية والإقليمية.


4- استعرضت أواصر التعاون خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وكيفية تطويرها لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين.


5- أكدت على ضرورة الدفع قدمًا لزيادة التبادل التجاري بين بلدينا وتحقيق التوازن به عبر إتاحة الفرصة لمزيد من نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسية.


6- استعرضت أوجه التعاون العسكري وسبل تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بما يعكس الميراث الثقافي والحضاري الكبير للبلدين.


7- ناقشت أهمية زيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى المقاصد السياحية في الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان.


8- الإشادة بقرار استئناف الرحلات السياحية بين البلدين اعتبارًا من ٤ أكتوبر ۲۰۲۰.


9- تبادل الرؤى حول التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لانتشار فيروس "كورونا" المستجد.


10- المحادثات فرصة مهمة لتأكيد ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب وكراهية الآخر والعنصرية.


11- ضرورة عدم ربط الإرهاب بأي دين وعدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة.


12- تناولت الجهود الجارية لصياغة آلية جماعية دولية للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف بمشاركة المؤسسات الدينية من جميع الأطراف.


13- تحدثت حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية والإسلاموفوبيا في ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة.


14- استعرضت الجهود المصرية الرامية لمزيد من تعزيز حقوق الإنسان لكافة المواطنين دون تمييز عبر ترسيخ مفهوم المواطنة وتجديد الخطاب الديني وتطبيق حكم القانون على الجميع دون استثناء.


15- حظيت الأوضاع الإقليمية في شرق المتوسط والشرق الأوسط، ومنطقة الساحل الأفريقي بأولوية كبيرة خلال مناقشاتنا المطولة في ضوء ما تمثله من تحديات جمة ومخاطر متصاعدة على الأمن القومي لبلدينا ومصالحنا المتبادلة.


16- أهمية تصدى المجتمع الدولي للسياسات العدوانية والاستفزازية التي تنتهجها قوى إقليمية لا تحترم مبادئ القانون الدولي وحسن الجوار.


17- ضرورة استمرار المساعي النشطة لتسوية النزاعات الإقليمية بصورة سلمية استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.


18-  أهمية تهيئة المناخ الملائم لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.


19- شددت على الحل السياسي الشامل في ليبيا الذي يعالج كافة جوانب الأزمة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار لهذا البلد الشقيق والحفاظ على وحدته الإقليمية.


20- أكدت على ضرورة تفكيك الميليشيات المسلحة وخروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة العسكرية "٥ + ٥".


21- تناولت آخر تطورات مفاوضات "سد النهضة" والمساعي المصرية الرامية للتوصل لاتفاق قانوني ملزم ومتوازن للملء والتشغيل يراعى مصالح مصر والسودان وإثيوبيا.

اقرأ أيضا: «مستقبل وطن»: زيارة السيسي لفرنسا فرصة لزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة