زاهى حواس
زاهى حواس


زاهي حواس: الإعلان قريبا عن اكتشافات أثرية خاصة بالملك «سقنن رع»

شيرين الكردي

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 - 01:51 م

 

كشف الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، عن أنه سيجري الإعلان عن اكتشافات أثرية في الأسبوع المقبل، خاصة بالملك "سقنن رع"، وقال الدكتور زاهي حواس، أن الملك "سقنن رع" أُسر من قبل الهكسوس، وتم طعنه 7 طعنات، وسيتم الأسبوع المقبل الإعلان عن سبب وسن وفاته وطريقة أسرة من قبل الهكسوس، وذلك بعد وضعه تحت الأشعة المقطعية.


وأشار إلى أن هناك مشروعا في مصر سينطلق في يناير المقبل، للبحث عن مومياء الملكة "نفرتيتى" وابنتها الملكة "عنخ إس إن آمون"، مبينا: "لدينا آلة في وزارة الآثار، نستطيع من خلالها معرفة وفاة توت عنخ آمون، وهل مات بالتسمم أم موته طبيعية من خلال سقوطه من على العجلة الحربية".


وأوضح زاهى حواس، أن العرض المبهر للمومياوات الملكية خلال نقلها إلى متحف الحضارة، يجب أن يكون نهارا وليس ليلا، ويطلب ذلك من وزير الآثار، قائلا: "حتى يظهر


 القاهرة، ويظهر الموكب بشكل أكثر ويستطيع العالم بأكمله أن يراه".


وتابع الدكتور زاهى حواس: "لا يوجد فرق بيننا وبين المصريين القدماء، إلا أننا نحن حالياً لدينا كسل، ولا نعمل مثلهم.. اعتقاد الفراعنة بالعالم الآخر هو الذى بنى مصر".


نبذة تاريخية عن الملك سقنن رع تاعو:


الملك سقنن رع تاعو أو الملك سقنن رع جحوتى عا أو الملك سقنن رع تاعا الثاني هو أحد ملوك الأسرة السابعة عشرة التي كانت تحكم جنوب مصر فقط من منطقة طيبة (الأقصر الحالية)، وفي الفترة العصيبة من حكم مصر، كانت البلاد تقع تحت احتلال الهكسوس البغيض.


يقول «عبدالبصير» إن هذه كانت المرة الأولى التي يتم فيها احتلال جزءا كبيرا من الأرض المصرية لفترة زمنية تبلغ القرن من الزمان، وكان الهكسوس يسيطرون على شمال مصر، وأعنى منطقة الدلتا المصرية العريقة، وكان نفوذهم يمتد إلى مصر الوسطى.


وبدأ حكام مصر في الأسرة السابعة عشرة تحت قيادة الملك الجنوبي سقنن رع تاعا الثاني في مقاومة احتلال الهكسوس خصوصًا أنه لم يبق من أرض مصر المستقلة سوى شريط ضيق في الصعيد كان ينعم بنوع من الاستقلال الذاتي تحت سيطرة حكام مدينة طيبة العريقة، وكان يمتد من القوصية في محافظة أسيوط (آخر حدود الهكسوس جنوبًا) وإلى منطقة إلفنتين في أسوان، فبدأ حكام طيبة يشعرون بالقوة، وأخذوا يتحالفون مع جيرانهم من أمراء مصر في الشمال والجنوب، وكتبوا أسماءهم في خراطيش تسبقها الألقاب الملكية نكاية في الهكسوس وللتعبير عن ذاتهم المصرية في مواجهة المحتل الغاشم.


وتوضح إحدى البرديات المصرية بداية الصراع والاحتكاك بين حكام طيبة والهكسوس، وهي قصة تميل إلى الأجواء الأسطورية وتوضح قصة الاشتباك بين حاكم طيبة سقنن رع تاعا الثاني وملك الهكسوس أبيبي أو أبوفيس في أولى معارك وحروب تحرير مصر من محنة الاحتلال الهكسوسي البغيض.


وأضاف «عبد البصير» أن هذه القصة ملك الهكسوس أبوفيس وهو يحاول البحث عن مبرر كي يشتبك مع حاكم طيبة «سقنن» رع فنراه يرسل إليه برسالة غريبة يشكو فيها من أصوات أفراس النهر التي تسبح في البحيرة المقدسة بمعبد الإله آمون في منطقة طيبة التي تزعج ملك الهكسوس وتمنعه من النوم في عاصمته البعيدة أواريس التي تقع في دلتا النيل وتبعد مئات الكليومترات عن طيبة! 


وفي ذلك إشارة رمزية إلى معرفة الهكسوس بالاستعدادات التي يقوم بها حاكم طيبة لطرد الهكسوس، ورد عليه الملك البطل سقنن رع ردًا ذكيًا يظهر رغبته في السلام، كما أكرم وفادة الوفد الهكسوسي بعد أن أشار عليه رجال بلاطه بذلك.


وقد سقط الملك «سقنن رع» تاعا الثاني شهيدًا في معركة الشرف والكفاح كي يحرر مصر من محنة الاحتلال الهكسوسي البغيض، وتوضح مومياء الملك البطل الموجودة في المتحف المصري في ميدان التحرير موته متأثرًا بجراحه في معركة الشرف، وتم التأكد من هذا الأمر بعد أن تم تجريب بعض الأسلحة التي استخدمها الهكسوس وتطابقها مع معظم الجراح الموجودة بالجمجمة فضلاً عن سوء التحنيط الذي تم لهذه المومياء نظرًا لسرعة تحنيطه في ساحة المعركة.

 

شاهد ايضا :- زاهي حواس: انطلاق مشروع أثري في يناير المقبل

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة