الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 - 03:00 م

قال السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن بعض منظمات حقوق الإنسان المشبوهة، تلقي الدعم من بعض الدول التي ترعى التنظيمات الإرهابية، معقبا: "بصريح العبارة، تركيا وقط ".

وأضاف خلال لقائه عبر فضائية "MBC MASR2"، اليوم الثلاثاء، أن تلقي هذه المنظمات أيضًا دعم من تنظيمات جماعات الإخوان الإرهابية، وتروج أكاذيب وإدعاءات كاذبة لمنظمة حقوق الإنسان. 
 

وأوضح عبد الحكيم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه عدة رسائل للمجتمع الدولي، خلال المؤتمر الصحفي أمس، حول حرص مصر على حقوق الإنسان.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن كلمة الرئيس السيسي، وجهت 3 رسائل مهمة للمجتمع المدني، مؤكدًا أن الرسالة الأولى هي أن مصر حريصة على تعزيز حقوق الإنسان من خلال مفهوم شامل يُعلى من شأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للمواطن المصري، من خلال توفير التعليم المتميز له، والسكن، والعلاج والصحة.

وأكمل محمد عبد الحكم، أن الرسالة الثانية هي أن مصر تسعى لتحقيق نوع من التوازن بين الحفاظ على الأمن والاستقرار في دولة من جانب، وبين حماية حقوق الإنسان من جانب آخر، مشيرًا إلى أن الرسالة الثالثة والأخيرة هي أن الدولة المصرية تسعى لتحقيق حقوق الإنسان من خلال ترسيخ مفهوم المواطنة الشاملة بين أفراد الشعب المصري من جهة، وتجديد الخطاب الديني من جهة ثانية، وتطبيق القانون دون استثناءات على جميع المواطنين من جهة ثالثة.

وأكد أن هناك الآلاف من منظمات المجتمع المدني التي تعمل في مصر، مستشهدًا بكلمة الرئيس "السيسي"، أنه يوجد بمصر حوالي 55 ألف منظمة مجتمع مدني، مؤكدًا على عدم وجود شكوى من قبل هذه المنظمات، بل إنها تُشارك مع الحكومة المصرية في العديد من المشروعات.

ونوه أن هناك ادعاءات كاذبة تُروج لها بعض منظمات حقوق الإنسان المشبوهة، وتنظيمات جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدة في كل مكان، مؤكدًا أن الرئيس "السيسي"، كشف كل هذه الادعاءات الكاذبة، خلال المؤتمر الصحفي أمس.