كمامات الكريسماس
كمامات الكريسماس


«كمامات الكريسماس».. فيروس كورونا يضرب أعياد الميلاد

رويترز

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 - 03:21 م

في عام يختلف عن كل الأعوام، ينتظر الأطفال في إسبانيا والبرتغال هدايا عيد الميلاد، وعلى أرفف المتاجر، استقرت دمى تختفي وجوهها خلف الكمامات، وألعاب على هيئة معدات حماية شخصية من فيروس كورونا، وغير ذلك مما يعكس روح الحياة في ظل الجائحة.

 

ظل ملايين الأطفال في أنحاء العالم، حبيسي الجدران داخل المنازل خلال فترات العزل العام. وعندما خرجوا مرة أخرى للمدارس والشوارع، تعين عليهم، في معظم الأحيان، استخدام الكمامات.

 

ومع اقتراب موسم الأعياد، قام بعض المنتجين بإضفاء لمسة جديدة على الألعاب، وقالت الأم رييس لوبيث وهي تتجول بعينيها في زوايا متجر للألعاب في مدريد "أعتقد أنها طريقة للتكيف مع الواقع.. الدمى أيضا يجب أن تكون معبرة عن حال المجتمع".

 

وداخل المتجر، كانت بعض نماذج الدمية الشهيرة (نانسي) والتي تصنعها أحد الشركات الإسبانية، والتي يحتجب وجهها خلف الكمامات الواقية.

 

وجاءت مجموعة أخرى من الدمى والألعاب بجهاز لفحص الفيروسات يمكنه اكتشاف ما إذا كانت الدمية "مصابة" بالفيروس أم لا، وإذا تبين إصابتها، يمكن للطفل أن يعالجها عن طريق الدغدغة بالأصابع.

 

وقالت كريستينا إيرنانديث وهي إحدى الزبائن: "إن وضع كمامة على وجه الدمية يساعد (الأطفال) على إدراك الحاجة لاستخدامها بأنفسهم".

 

وقالت مديرة المتجر، إن الألعاب المستوحاة من « كوفيد-19 » تحقق مبيعات جيدة.

 

وقالت ماري إيف روجوت، إن «المديرة التنفيذية لأحد الشركات الأسبانية، لرويترز، إن الدمية ذات الكمامة حققت نجاحا كبيرا منذ طرحها في الأسواق في سبتمبر أيلول».

 

وأضافت روجوت: "سيكون الأطفال أقل قلقا عندما يذهبون للاطباء أو لإجراء اختبار".

 

وفي البرتغال المجاورة، قالت أحد الشركات المنتجة للدمى: "إن مبيعات ألعابها المستوحاة من أجواء الحياة في ظل الجائحة تشهد رواجا كبيرا، خاصة عبر الإنترنت بعد انصراف الناس عن مراكز التسوق الكبيرة بسبب الخوف من العدوى".

 

وعلى الرغم من نتائج الدراسات التي تبين أن الأطفال أقل عرضة من البالغين للإصابة بالأعراض الحادة «لكوفيد-19»، فإن بإمكانهم نقل العدوى.

 

اقرأ ايضا || «لا تفكر.. بل حاول» كلمة السر لاكتشاف أول لقاح في التاريخ

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة