الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 - 10:00 م

«الكورتيزون».. علاج وعلة في آن واحد، تلك الهرمون يعد من أهم الهرمونات التي يُصنّعها جسم الإنسان، ويلعب هذا الهرمون دوراً مهماً في تنظيم العمليات المهمّة في جسم الإنسان، مثل عملية الأيض، والمناعة، والالتهاب، وكونه صاحب أدوار هامة وخاصةً في علاج الالتهاب، قام العلماء باستغلال هذه الخاصية لصنع دواء مشابه للكورتيزون لاستخدامه في علاج بعض الالتهابات والأمراض التحسسية، وغالباً ما يستخدم العلماء مصطلحي الكورتيزون والستيرويد للتعبير عن القشريات السكرية الصناعيّة. 
لذا أعدت بوابة أخبار اليوم تقريرا لتعرض لكم أبزر أضرار الكورتزون أحد الهرمونات الرئيسية التي تفرز عن طريق «الغدة الكظرية» عند شعور الفرد بالإجهاد.

اقرأ أيضا| «الصحة العالمية» توضح دور الكورتيزون في علاج مرضى كورونا

وأثبتت الدراسات الحديثة إن هناك أضرار كثيرة لـ«الكورتيزون» كونه يسبب التهاب في فروه الرأس، والشعور بالحكة مع ترقق الجلد والشعور يتهيج الجلد، ويعد «الكورتيزون» من العوامل الأساسية لتمدد الجلد وظهور علامات تقدم العمر، بالإضافة إلى تغير ملحوظ في لون البشرة.
وتضمن أضرار «الكورتيزون» نمو الشعر تحت الجلد عند النساء، والإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة، كالإصابة بحب الشباب ومرض الوردية وغيرها من الأمراض الجلدية المختلفة، ويسبب ضمور في الجلد مما يسبب تضيق في الشعيرات الدموية.
كما يتسبب الإكثار في استخدام «الكورتيزون» في التهاب الجلد حول الفم ويسبب التهاب الجفن ويمكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بالعمى بالإضافة إلى أنه سبب أساسي في ظهور تقرحات الجسم، وزيادته في الجسم يسبب هشاشة في العظام. 
ويعد كثرة استخدام «الكورتيزون» من الأسباب الأساسية للإصابة بالشعور بالتوترو القلق ويمكن أن يصل الأمر للشعور بالإكتئاب، ويساعد على تجمع الخلايا، فهو سبب في الإصابة بالسرطانات الحميدة. 
ويذكر أنه تم اكتشاف «الكورتزون» لأول مرة من قبل الكيميائيين «إدوارد كالفين كيندال»، و«هارول ميسون»، وتم إنتاجه بشكل رسمي في سبتمبر عام 1949 . 
ويستخدم «الكورتيزون» في علاج الالتهابات وأمراض المناعة المختلفة، وعلاج التهابات الحلق الشديدة، والتقليل من أغراض الالتهاب الفيروسي الذي ينتج عنه صعوبة في الكلام، و صعوبة في بلع الطعام.