حمى الضنك
حمى الضنك


تعرف على أسباب وأعراض حمى الضنك

محمد إسبتان

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 - 11:10 م

 

حمى الضنك مرض فيروسي ينقله البعوض، وتنقل الفيروس أناث البعوض التي هي من جنس الزاعجة المصرية أساساً، وبدرجة أقل الزاعجة المرقطة.
كما ينقل هذا النوع من البعوض داء الشيكونجونيا والحمى الصفراء وعدوى فيروس زيكا، وتستشري حمى الضنك على نطاق واسع بالمناطق المدارية وتتباين معدلات خطورتها محلياً لتتأثر بمعدلات هطول الأمطار ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية والتوسع الحضري السريع والعشوائي.


وتتسبب حمى الضنك في الإصابة بطائفة واسعة من الأمراض، يمكن أن تتراوح بين أمراض مصحوبة بأعراض هي دون السريرية قد يجهل المعظم أنهم مصابون بعدواها حتى، وأخرى وخيمة الأعراض شبيهة بالأنفلونزا لدى المصابين بعدواها، ورغم أن حمى الضنك الوخيمة أقل شيوعاً، فإن بعض الناس قد يُصابون بعدواها ويمكن أن تقترن بعدد من المضاعفات المرتبطة بالتعرض لنزيف حاد أو قصور أداء أجهزة الجسم أو تسرب البلازما.

اقرأ أيضا| وكالة الطاقة الذرية تسهم في مواجهة وباء حُمى الضنك المُنتشر في بنجلاديش
وترتفع خطورة التعرض للوفاة من جراء الإصابة بهذه الحمى إن لم تُدبر علاجياً كما ينبغي، وجرى التعرف لأول مرة عليها في خمسينات القرن الماضي أثناء اندلاع أوبئة حمى الضنك بالفلبين وتايلاند، أما الآن فإن حمى الضنك الوخيمة تلقي بظلالها الثقيلة على معظم البلدان الواقعة بآسيا وأمريكا اللاتينية، وباتت من الأسباب الرئيسية لدخول الأطفال والبالغين إلى المستشفيات وتعرضهم للوفاة في ذاكما الإقليمين.
ويسبب حمى الضنك فيروس من فصيلة الفيروسات المصفّرة، ويوجد 4 أنماط مصلية متميزة من الفيروس المسبب لحمى الضنك، وإن ربطتها صلات وثيقة ببعضها، (DENV-1 وDENV-2 وDENV-3 وDENV-4).
ويُعتقد أن تعافي المريض من عدوى الفيروس يكسبه مناعة تدوم طيلة عمره ضد النمط الذي أُصيب به، على أن المناعة المتصالبة المكتسبة بعد الإبلال إزاء الأنماط الأخرى تظل جزئية ومؤقتة، وتزيد حالات الإصابة لاحقاً بعدوى أنماط أخرى من الفيروس «العدوى الثانوية» من خطورة الإصابة بحمى الضنك الوخيمة.


وتخلف حمى الضنك آثاراً مثيرة للذعر على صحة الإنسان والاقتصادات العالمية والوطنية على حد سواء، وكثيراً ما ينقل المسافرون المصابون بعدوى حمى الضنك فيروس الحمى من مكان إلى آخر؛ وعندما تكون النواقل المعرضة لخطر الإصابة بالمرض موجودة بتلك المناطق الجديدة، فإن من المحتمل أن يصبح انتقالها محلياً راسخ الطابع فيها.
وتستعرض بوابة أخبار اليوم أبرز الحقائق الرئيسية بشأن حمى الضنك:
ـ عدوى فيروسية ينقلها البعوض.
ـ يُسمى الفيروس المسبب للحمى باسم فيروس حمى الضنك، ويوجد أربعة أنماط مصلية من فيروس الحمى، ما يعني أن الإصابة بعدواه محتملة بواقع أربع مرات.
ـ مع أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك لا تسبب إلا اعتلالات بسيطة، فإن بإمكان الفيروس أن يسبب اعتلالات حادة شبيهة بالأنفلونزا، وتتفاقم هذه الحالة أحياناً لتغدو مرضاً قاتلاً محتملاً يُطلق عليه اسم حمى الضنك الوخيمة.
ـ حمى الضنك من الأسباب الرئيسية للإصابة باعتلالات جسيمة وحصاد الأرواح في بعض البلدان الواقعة بآسيا وأمريكا اللاتينية، ويستدعي تدبيرها علاجياً تدخل مهنيين من الكادر الطبي.
ـ لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن الإبكار في الكشف عن مراحل تطور المرض إلى الإصابة بحمى الضنك الوخيمة وإتاحة الرعاية الطبية اللازمة يقللان من معدلات الوفيات الناجمة عن حمى الضنك الوخيمة بنسبة أدنى من 1%.
ـ توجد حمى الضنك بمناطق يتراوح مناخها بين المداري وشبه المداري من أنحاء العالم بأسره، وهي في معظمها مناطق حضرية وأخرى شبه حضرية.
ـ ارتفعت في العقود الأخيرة معدلات الإصابة بحمى الضنك بشكل كبير في العالم، ويتعرض الآن نصف سكان العالم تقريباً لخطر الإصابة بها. ورغم أن التقديرات تشير إلى أن حالات الإصابة بعدواها تتراوح بين 100 و400 مليون حالة سنوياً، فإن هناك نسبة تزيد على 80% منها من الحالات التي تتراوح بين البسيطة وغير المصحوبة بأعراض عموماً.
ـ تعتمد الوقاية من حمى الضنك ومكافحتها على اتخاذ تدابير فعالة لمكافحة نواقلها. ويمكن أن يؤدي إشراك المجتمع باستمرار في مكافحتها إلى تعزيز جهود مكافحة نواقلها إلى حد كبير.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة