صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


باحثون: طفرة في عملية تشخيص سرطان المثانة باختبار البول

هدى النجار

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 06:03 ص

 

توصل الباحثون لاختبار رائد للبول يمكن أن يكتشف الإصابة بسرطان المثانة، ومن الممكن تطبيفه قريبًا على المرضى، وذلك بعد أن ثبتت دقته بنسبة 100% في التجارب التي أجريت عليه، بسحب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل"، ونقله موقع "سبوتنيك" .

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبار الجديد يمكن أن يحل محل اختبار مقياس العمق الذي يستخدمه الأطباء حاليا كاختبار أول في عملية اكتشاف مرض سرطان المثانة الذي يمثل تهديدا للحياة.

 

ويجرى الفحص عن طريق اختبار مقياس العمق آثار الدم في البول التي قد تكون علامة على الإصابة بسرطان المثانة، ثم يتم تحويل المرضى التي تثبت إيجابية نتائج اختبارهم لسلسلة من الخطوات من أجل التوصل لتشخيص نهائي، وفي 98% من الحالات لم يتم اكتشاف السرطان.

 

وأكد الباحثون على أنه اختبار البول الجديد "URO17" يتمتع بدقة فائقة حيث يمكنه استبعاد الإصابة بالسرطان أو الكشف عن المرض في مرحلته الأولى الأمر الذي يعني أن الفحوصات الأخرى غير ضرورية.

 

وقال أخصائي المسالك البولية الدكتور نيكيل فاسديف، أن الاحتبار الجديد الذي يمكن أن يحل محل اختبار مقياس العمق الذي يستخدمه الأطباء حاليا كاختبار أول في عملية اكتشاف مرض سرطان المثانة، قد يغير عملية التشخيص بشكل كامل .

 

وأضاف نيكيل فاسديف، أنه إذا كانت نتائج دراستنا صحيحة، فإن هذا الاختبار دقيق بشكل لا يصدق، ويمكن أن يساعد الناس على تجنب ضغوط رحلات المستشفى بسبب سرطان المثانة الذي لا يعانون منه .

فيما يطور علماء حاليًا، جهازًا محمولًا باليد، قادر على اكتشاف علامات بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، والسرطان، عبر هواء الزفير لدى الشخص المريض.

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن جهاز تحليل التنفس الذي يكتشف علامات الإنذار المبكر للأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان، يتم إنشاؤه حاليا وتطويره بعد أن نجح الباحثون في صنع مادة تسمى "سقالة الجسيمات النانوية ''، وهي مصنوعة من قطع صغيرة من المعدن وأشباه الموصلات، كلها أصغر بآلاف المرات من شعرة الإنسان، وهي مدمجة في مستشعر واحد صغير، عالي الحساسية.

 

وأوضح العلماء، أن الجهاز أو المستشعر الجديد، سيتم وضعه في أجهزة محمولة، على غرار ما تستخدمه الشرطة لاختبار السائقين المخمورين.

وركز الباحثون خلال تجاربهم على إنشاء جسيمات نانوية متخصصة تزيد من حساسية الاختبارات البصرية، التي لا تحتاج إلى كهرباء، أو طاقم مختبر مدربين تدريباً عالياً لإعطاء النتيجة.

 

وأشار الباحثون، إلى أن المادة الجديدة، قادرة على اكتشاف الجزيئات الموجودة فقط في عينة من التنفس عند مستوى 100 جزء في المليون، فعلى غرار الأساليب المعملية الحالية، وفي هذا المستوى، يمكن للأطباء الحصول على نتيجة إيجابية لعلامات الحماض الكيتوني السكري، وهي حالة تهدد الحياة.

وقال الدكتور محسن رحماني، زميل الجمعية الملكية في ولفسون في نوتنجهام، والمشارك في الأبحاث: "الشيء الجيد في التنفس، أنه مليء بالعلامات الحيوية التي يمكن أن تساعدنا في اكتشاف الأمراض المزمنة، لكن تركيزها قليل جدًا في بيئات الغازات أو التنفس لدي الإنسان".

 

وأضاف: "كانت المشكلة حتى الآن هي عدم وجود كاشف أو مستشعر موثوق فيه عند إعطاء النتائج، ومع ذلك، فإن مادتنا الجديدة ستكون قادرة على اكتشاف تركيز منخفض من المؤشرات الحيوية التي تتحرك بحرية داخل هذه البيئات الغازية.

 

وتابع: "لن تحتاج مواد الاستشعار لدينا إلى بطاريات أو أسلاك أو معدات معملية كبيرة ومكلفة، وهذا يمهد الطريق للجيل القادم من أجهزة الاستشعار بحجم الجيب التي يمكنها تشخيص المرض بسرعة وبشكل موثوق في مراحل مبكرة جدًا، ببساطة بمجرد النفخ عليها.

اقرأ أيضا

دراسة تكشف أعراض سرطان المعدة في المرحلة المبكرة
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة