تعذيب أطفال وقتل مسنين.. أشهر جرائم هزت العالم
تعذيب أطفال وقتل مسنين.. أشهر جرائم هزت العالم


تعذيب أطفال وقتل مسنين.. أشهر جرائم هزت العالم

مي سيد

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 09:24 ص

بين الحين والآخر تظهر جرائم في كل دولة ترعب أبناءها، لكن ما شهدته بريطانيا والعالم في ستينيات القرن الماضي أمر يشيب له الشباب.


ما حدث في بريطانيا كان مجموعة من الجرائم السادية البشعة وإن ظلت أبرزها جريمة الطبيب الذي خان الأمانة وتسبب في مقتل العشرات من المسنين.

 

هارولد شيبمان طبيب بريطاني حوكم في جريمة قتل ما بين 215 إلى 260 شخصا على مدار 23 عاما؛ حيث كان يقوم بقتل المسنين عبر حقنهم بمواد قاتلة.

 

اقرأ أيضًا| كشفتها ساق طفل.. مقبرة أميرية عمرها 4 آلاف عام 

 

ولم يكتف الطبيب هارولد بذلك؛ بل كان يقوم بتزوير وصياتهم لنهب أموالهم، واشتهر في بريطانيا بأنه كان متخصص في قتل كبار السن الذي يعلم أن لديهم بعض الأموال، لكنه شنق نفسه في زنزانته بسجن ويكفيلد عام 2004 عن عمر يناهز 57 عامًا.

 

إيان برادي وميرا هيندلي

 

إحدى الجرائم البشعة كذلك تمثلت في تسجيل صوتي أبكى قاضي التحقيق وهيئة المحلفين، قبل أن يتم الحكم على المدانين إيان برادي وميرا هيندلي بالسجن مدى الحياة.

 

تعود تفاصيل الجرائم إلى اختفاء الطفلة ليزلي آن داوني البالغة من العمر 10 سنوات، أثناء ذهابها لزيارة جدتها في يوم من الأيام عام 1964، وبعد إبلاغ جدتها الشرطة وبدء التحقيقات تم القبض على المتهمين في اختطاف الفتاة.

 

اقرأ أيضًا| الملك «بتاح» .. عميد الموظفين في مصر القديمة !‎

 

بعد تفتيش شقة المتهمين تم العثور على تسجيل صوتي للفتاة وهي تبكي وتحكي كل التعذيب الذي شهدته على يد المتهمين حتى الموت، كما تبين أن ليزلي تعرضت لإيذاء جنسي ولذلك حكم على المتهمين بعقوبة مدى الحياة حتى توفي برادي في عام 2017 عن 79 عامًا، بينما توفيت هندلي في السجن عام 2002 عن عمر يناهز 60 عامًا.

 

فريد وروز ويست

 

على غرار ريا وسكينة في مصر كان الزوجان فريد وروز ويست متخصصين في جرائم قتل النساء ما بين عامين 1967 إلى 1987 حتى أصبح اسم منزلهما بيت الرعب بسبب الجثث التي تم العثور عليها في منزلهما بعد القبض عليهما والعظام المدفونة تحت أرض المنزل. 

كان فريد ويست عامل بناء واتهم بقتل 12 سيدة وقام بقتل نفسه قبل المحاكمة عليه عام 1995 وتم القبض على زوجته روز ويست المحكوم عليها بعقوبة مدى الحياة و هي مازلت تعيش داخل قضبان السجن وبالغة من العمر 66 عاما   بسبب قتل ما يقرب من 10 فتيات من بينهما ابنة فريد الكبرى التي تدعي هيذر من زوجته الأولى. 

 

روبرت بلاك

 

كان روبرت بلاك سائق ويقوم بتعدي على الأطفال جنسيا وفي عام 1990 تم القبض عليه متلبسا من قبل الشرطة مع فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات في سيارته الخاصة وحكم عليه ولكن توفي روبرت بلاك بعد 4 سنوات فقط في السجن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة