لايتيتا كي
لايتيتا كي


حكايات| حصان وجيتار.. تماثيل من «فروة الرأس وشعر الإبط»

منةالله يوسف

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 12:04 م

تهتم كل فتاة بشعرها ليصبح أكثر نعومة ولمعان للحفاظ عليه من العوامل الخارجية، ولكن 'لايتيتا كي" ضربت بكل تلك القيود عرض حائط ورسخت شعرها للأعمال الفنية المختلفة.

 

لم تحتاج "كي" إلى طن من الرخام أو فولاذ أو حتى قوالب من الطين، لإنجاز أعمالها الفنية، فقد اكتفت الفنانة المقيمة في ساحل العاج ببعض الأسلاك والخيوط وشعرها.

 

باستخدام هذه الأدوات الثلاثة البسيطة، تصنع "كي" منحوتات متقنة، ثم تصوّر النتائج وتشاركها عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات انستجرام، واستطاعت بذكائها واجتهدها أن تجمع أكثر من 228000 متابع.

 

 

من بين التصميمات التي ابتكرتها الفتاة الإفريقية جهاز تلفزيون وبوق وبوق من الزهور يتصاعد من إناء وآلة العزف الوترية الجيتار.


"كي"  لم تكن لها علاقة قوية بالشعر الذي ينمو يومًا بعد يوم ولكنها تعلمت تجديل شعر والدتها وأختها في سن الخامسة، وجدت نفسها تجري وراء شعرها وهو حب التضفير.

 

 

"أردت أن أعود إلى جذوري الأفريقية" بهذه الكلمات عبرت "كي" عن مدى حبها لعملها ومجالها الذي اختارته بنفسها وبمحض إرادتها.


وأضافت "كي": "في البداية ، كان ذلك من أجل المتعة فقط وإظهار إبداعي، ولكن مع مرور الوقت ، تغير الأمر؛ لقد رأيت التأثير الذي يمكن أن تحدثه على الأشخاص ، لذا فهي الآن أكثر جدية وأكثر تفاعلاً؛ لأنها تؤمن بأنها تفعل ذلك من أجل إرسال رسائل حب الذات والتسامح والمساواة والاحترام، أفعل ذلك لمحاولة تحسين العالم الذي أعيش فيه .

في عام 2017  صممت الفنانة الأفريقية عملاً فنيا في شعرها لمحاربة التحرش الجنسي و المناهضة للإجهاض من خلال صورة للرحم مع كل قناة فالوب تقلب الطائر.

 

اقرأ ايضا || حكايات| مآسي أصحاب الشعر الأحمر.. تعرضوا للحرق أحياء في العصور الوسطى

 

ولم تكتف " كي" بذلك بل بدأت في استغلال شعر إبطها لعمل التماثيل مثل أشكال القلوب وغيرها.

 

واختتمت كي حديثها قائلة "الفن يجعل من الممكن الوصول إلى المزيد من الناس لأنه يجد طريقة أصلية ومحددة للتحدث عن الموضوع بحيث يظل الكثير من الناس".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة