الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 12:37 م

قالت رانده فارس، مدير مشروع مودة، وممثل وزارة التضامن الاجتماعي لـمشروع 2 كفاية، إن الزيادة السكانية، تلتهم المجهودات التي تقوم بها الدولة المصرية، والموروثات الثقافية بشأن زيادة الأطفال، باعتبارهم عزوة يجب أن تتغير. 

وأضافت  خلال لقائها ببرنامج "صباح الورد" المذاع على قناة "TeN"،اليوم الأربعاء، أن معدل النمو الاقتصادي يجب أن يكون 3 أضعاف معدل الزيادة السكنية، وقبل إطلاق المشروع كانت هناك سنة ونصف من الإعداد، وخلال تلك الفترة تم تجديد عدد من الوحدات الصحية بالقرى والنجوع، والتي كانت مهملة، معقبة: "في أكتر من 5 آلاف وحدة صحية وبعضها تحتاج إلى تطوير".

وأشارت إلى أن وزارة التضامن تعمل جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة والسكان، واستفاد 71 ألف سيدة حتى نوفمبر الماضي بالمشاريع التي أطلقتها وزارة التضامن في إطار الحد من زيادة السكان، لافتة إلى أن هناك مؤشرات إيجابية، تتمثل في اتجاه كثير من السيدات للوحدات الصحية ومتابعة أحوالهن مع الأطباء.

ولفتت رانده فارس، مدير مشروع مودة، وممثل وزارة التضامن الاجتماعي لمشروع 2 كفاية، إلى أن محافظات الصعيد والبحيرة هم الاعلي في معدلات الانجاب والفقر وأن هناك تعاون مع جميع الجهات لنشر الوعي

وأوضحت أن الوزارة قامت بإعداد 10 حلقة لإذاعتها في إذاعة القرآن الكريم، وكان هناك مسرح شارع في رمضان 2019، وحضرها كثير من الأطفال، وهو أمر تعتبره كان إيجابيا لتغيير تلك النظرة في عيون الأطفال.

وأوضحت أن مشروع مودة يتعامل مع الأسرة في سبيل تماسكها والحفاظ عليها، بداية من اختيار شريك الحياة، وتعريف الطريفين بطبيعة الزواج، وتنظيم الأسرة.