صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بين مؤيد ومعارض.. كيف استقبل العالم لقاح كورونا؟

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 02:01 م

الكثير من الاوبئة ضربت العالم على مدار السنوات الماضية، وفي كل مرة كان يقف العلم حائط صد، طارحًا حلول من أجل انتشار كوارث انسانية أدت لمقتل الكثير من سكان العالم.


وتختلف ردود الأفعال دائمًا ما بين مؤيد ومشكك في الحلول الطبية التي يطرحها العلم في كل مرة، وتأخذ وقتًا حتى تصبح أمرً متقبلا.

اقرأ أيضًا: كان آخرها «كورونا».. أوبئة شرسة ضربت العالم


ومع إطلاق حملات تلقيح ضد فيروس كورونا في العالم، رصد تقرير لشبكة سكاي نيوز ثلاثة أنواع من الشخصيات للتعامل مع اللقاحات عند طرحها لأول مرة في الأسواق، وهي المؤيدين، المشككين، و المتريثين.


وقال الطبيب حسام زمرلي العامل في مستشفى بافيا بإقليم لومبارديا شمالي إيطاليا، وهي -أحد أكثر المناطق تضررا بالعالم الأوروبي-، إن لكل من الفئتين، المؤيد والمشكك، أسبابه، مضيفا فئة "المتريث" إلى الآراء بشأن اللقاحات.


و نقلاً عن زمرلي: "فإن أسباب المؤيدين لتلقي اللقاح تتراوح بين الانتشار الواسع والمستمر لفيروس كورونا، وتزايد أعداد الإصابات والوفيات، مع عدم وجود دواء فعال حتى الآن"

اقرأ أيضًا: إيطاليا تسجل 13 ألف إصابة و528 وفاة بفيروس كورونا


كما أن كل الدول تأمل عودة الحياة الطبيعية لأن الفيروس أثر بالسلب علي الإقتصاد و علي التعليم بالمدارس و الجامعات و أدي لإزدياد معدلات البطالة و توقف الكثير من المشاريع بسبب سوء الأوضاع.


وانقسم الناس وفقًا لتقديره لـ 3 أنواع: 
أولا-المؤيدون: الساعون لإسترجاع الحياة الطبيعية بأقصي سرعة.
ثانيًا- المشككون:  وهم متخوفين بسبب  الأعراض الجانبية المتوقعة للقاح.
ثالثًا: المتريثون: وهم قسم كبير من الوسط الطبي تحديدًا والذي يؤيد انتظار الاطلاع على البيانات والنتائج النهائية للتجارب عند نشرها، لكي يتم تقيمها بشكل علمي ونهائي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة