مايسة عبدالجليل
مايسة عبدالجليل


رأى

«كلام ليل»!!

الأخبار

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 06:41 م

فى مارس   الماضى وفى محاولة  «للطبطبة » على حوالى ٥  ملايين عميل من أصحاب  القروض البنكية وحاجزى شقق الإسكان  الاجتماعى  وضمن  فعاليات فيروس كورونا  ووقف الحال أصدر البنك المركزى  مبادرة  بتأجيل كافة الاستحقاقات  الإئتمانية للبنوك على العملاء لمدة ٦ شهور تشمل مشروعات الاسكان الاجتماعى والقروض الشخصية والسيارات والتمويل العقارى والسلع المعمرة بدون فوائد.. وطبعا كان الغرض من هذه المبادرة  هو مساندة البنوك للاقتصاد المصرى والوقوف الى جانب المواطن  الغلبان ضد أزمة كورونا..
وبالفعل قامت البنوك  بتأجيل السداد لمن لم يبلغ عن رغبته فى استمرار الدفع والسداد  لتنتهى  فترة الشهور الستة وتبدأ البنوك  فى تحصيل الاقساط ليكتشف الناس أن المبادرة فرغت من مضمونها وتحولت من مبادرة لمساعدة المواطن الى مبادرة لصالح البنوك حيث تم بالفعل  تأجيل الأقساط ولكنهم حملوها فوائد تحت بند  فوائد تأخير عكس  ما سبق واتفق عليه أن  الفوائد «زيرو» وبحسبة معقدة يجد  حوالى  ٣٢٠ ألف حاجز شقق اسكان اجتماعى  يسددون أقساطا شهرية من ٤٠٠ الى ١٠٠٠  جنيه وأقساط ربع سنوية  من ١٥٠٠- ٢٠٠٠ أنه وقع فى فخ  اضطره الى  دفع زيادة شهرية
لم تكن فى الحسبان  تحت  مسمى فوائد تأخير وهو ما يتعارض  تماما مع مبادرة البنك المركزى.
والآن وبعد مضى حوالى شهرين على انتهاء المهلة وإعادة السداد وكما يقول المواطن محمد مجدى أحد حاجزى شقق الاسكان الاجتماعى تستمر البنوك  فى تحصيل  الفوائد وكأن المبادرة كانت لعقاب المواطن لا مساعدته أو أنها كلام  ليل مدهون بزبدة عندما يطلع عليه النهار يسيح... يحدث هذا رغم إستمرار تداعيات فيروس  كورونا واستمرار وقف الحال وفقد الكثيرين لأعمالهم ومصدر رزقهم .. فهل من مجيب؟!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة