الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 08:16 م

أكدت الدكتورة رانده شاهين رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضرورة قياس انعكاس تأثير التدريب على أداء المعلم من خلال معايير محددة ووفق بنود واضحة ومفهومة حتى لا يفسح المجال للأهواء، موضحة أن القياس يكون بمدى تحقق هذه المعايير.

وأشارت شاهين، إلى أن نتائج المناقشات في الاجتماع الذي عقده نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين مع مديري ووكلاء المديريات والإدارات التعليمية ومديري إدارات التدريب وموجهي المواد الدراسية عبر شبكة الفيديو كونفرانس، تم الوصول لعدة توصيات، تضمنت التعاون التام بين إدارة التدريب بالمديرية والموجهين العموم والأوائل في إعداد استمارة قياس أثر التدريب في ضوء الأهداف المنشودة منه.

وأيضا تشكيل لجان للتنمية المهنية في كل إدارة تعليمية تتبع وكيل الإدارة، وكذلك لجنة للتنمية المهنية في كل مديرية تتبع وكيل المديرية وتكون مهمة هذه اللجنة إدارة التنمية المهنية على مستوى المديرية والإدارات التعليمية.

وضرورة عقد اجتماع مكتب فني للمادة على مستوى الإدارة كل أسبوع بحضور الموجه الأول والموجهين والمعلمين المشرفين على المادة في المدارس لتبادل الخبرات، وتحديد أفضل الممارسات لتحقيق نواتج التعلم في الوحدة الدراسية لكل مادة، على أن يتم تعميم تلك النتائج على المعلمين في المدارس، إضافة لعمل مرصد للممارسات المتميزة على مستوى الإدارة والمديرية، من خلال لجنة التنمية المهنية بالإدارة والمديرية التعليمية.

وكان الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين، قد اجتمع مع مديري ووكلاء المديريات والإدارات التعليمية ومديري إدارات التدريب وموجهي المواد الدراسية عبر شبكة الفيديو كونفرانس ، بشأن دعم الإصلاح المتمركز حول المدرسة وتفعيل وحدات التدريب بالمدارس وإحياء الدور التنموي لأعضاء التوجيه الفني للمواد الدراسية في التنمية المهنية للمعلمين في مادة التخصص من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الإعدادي. 

جاء ذلك بحضور الدكتورة رانده شاهين رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة، والدكتور مجدي أمين مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور حسن الجاويش مدير الإدارة العامة لصلاحية الترقي بالأكاديمية، ومديري عموم تنمية المواد الدراسية بالوزارة.