الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 08:31 م

لم يكد الأردن أن ينتهي من حادث فتى الزرقاء الذي أثار موجة كبيرة من الغضب والتعاطف على وسائل التواصل الاجتماعي ليظهر حادث جديد لا يقل بشاعة عن سابقه، وذلك بعدما تعرض طفل للضرب بساطور على رأسه.

وبحسب قناة "سكاي نيوز" فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى قيام أحد الأشخاص بضرب طفل لا يتعدى الـ15 عاما على رأسه باستخدام ساطور، بسبب خلاف مالي مع والده.

وقال بيان لمديرية الأمن العام في الأردن، إن الطفل تم نقله إلى إحدى المستشفيات بعدما تعرض للاعتداء داخل منزله بالعاصمة عمان.

اقرأ أيضًا: وزير خارجية الأردن يؤكد أهمية تفعيل الدور العربي في حل الصراعات الإقليمية

وتابع البيان أن الرجل الذي يمتلك سجلا إجراميًا سابقًا ذهب إلى المنزل في الأساس بحثا عن والد الطفل، والذي لم يجده ليقم بالاعتداء على ابنه باستخدام الساطور.

وقال عم الفتى المصاب، إن الحادث وقع عندما كان الطفل في المنزل بمفرده، وأن الجاني سدد عدة ضربات إلى الفتى مستخدما الساطور، مضيفا أنه خضع لعملية جراحية لإنقاذ حياته استمرت لـ4 ساعات كاملة وأن حالته الصحية لازالت صعبة.

قضية فتى الزرقاء

وفي أكتوبر الماضي شهدت محافظة الزرقاء الأردنية جريمة بشعة، بعد اعتداء مجموعة من الأشخاص على فتى بأدوات الحادة على خلفية جريمة سابقة قام بها أحد أقربائه، وقاموا بضربه وبتر ساعديه وفقء عينيه.

اقرأ أيضًا: الأردن يدين محاولة حرق كنيسة الجثمانية بالقدس الشرقية

وقال الأمن العام الأردني في تصريح له بشأن الحادثة، إنه بالاستماع لأقوال فتى الزرقاء أفاد "مجموعة من الأشخاص، وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان، والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة".

وأطلق نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي نداءات بضرورة توجيه أقسى العقوبات بحق الجناة، بسبب الفعل الوحشي الذي أقدموا عليه بحق طفل برئ.