الدكتور محمد الفيومي
الدكتور محمد الفيومي


«الفيومي»: العلاقات المصرية الفرنسية «قوية» بفضل حكمة الرئيس السيسي

أسامة حمدي

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 09:13 م

أشاد الدكتور محمد الفيومي عضو مجلس النواب ورئيس المجلس الرئاسي لـحزب الحرية المصري، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا.

وقال «الفيومي» إن العلاقات المصرية الفرنسية في أشد أوجها، متوقعاً بزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر والتي تناهز الآن الـ5 مليارات يورو.

وتابع: «علاقات مصر مع فرنسا تمتاز بالخصوصية، كما أن مواقف البلدين متقاربة تجاه الأزمة في شرق المتوسط، فضلا عن الاتفاق حول طرق حل الأزمة الليبية والصراع السوري، كما ترفض البلدان التدخل الخارجي والتعاون مع الميليشيات المسلحة».

واستطرد: «بفضل الرئيس السيسي وحكمته، تميزت العلاقات المصرية الفرنسية في هذه المرحلة بالمتانة، فقائدا البلدين حريصان على التشاور المستمر لبحث كل القضايا الدولية والإقليمية، وتعد فرنسا أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر كما تعد مصر ثالث أهم مستقبل للاستثمارات الفرنسية في المنطقة وتعمل في مصر نحو 140 شركة فرنسية في العديد من المجالات». 
وأكد «الفيومي» أن رد الرئيس السيسي على سؤال من صحفي فرنسي حول حقوق الإنسان في مصر، كان «تاريخياً وسيسجل في التاريخ بأحرف من نور وميزان من ذهب»، مضيفاً أن «السيسي كان بليغاً حينما قال إنه مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف متواجد بمصر منذ أكثر من 90 سنة».
وأشار محمد الفيومي إلى أن رد السيسي سيظل عالقا في أذهان المصريين، وخاصة حينما قال: «إحنا معندناش أي حاجة نخاف منها أو نحرج منها نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل شعبها في ظروف في منهى القسوة في منطقة شديدة الاضطراب».

وأشاد محمد الفيومي بحديث الرئيس السيسي لصحيفة لوفيجارو الفرنسية، مضيفاً: «الرئيس السيسي كان حاسما حينما قال إن إنهاء التدخلات الأجنبية بليبيا أمر حتمي.. كما أن الرئيس السيسي طرح عنصرا مهما أثناء زيارته لفرنسا وهو أن مصر وفرنسا تواجهان الإرهاب»

وأثنى الفيومي على تأكيد الرئيس لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة عدم ربط الإرهاب بأي دين، والتمييز بين الأديان السماوية والجماعات المتطرفة التي تستغلها لتبرير جرائمها.

واختتم حديثه قائلا: «زيارة الرئيس السيسي لفرنسا هذه المرة، تأتي تتويجا لسلسة لقاءات كان آخرها لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بنيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة عام 2019، كما أن الاتصالات بين قائدي البلدين لم تنقطع ولعل آخر اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من ماكرون كان في 3 نوفمبر 2020، ما يدل على استمرار أواصر التعاون والتشارو ويبرز مدى الثقل الذي تتمتع به مصر في منطقة الشرق الأوسط والعالم لما لها من مكانة قوية».

اقرأ أيضًا: «مستقبل وطن»: زيارة السيسي لفرنسا فرصة لزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة