الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 10:52 م

أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية «EMA»، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني استهدفت خلاله الوثائق المتعلقة بلقاح كورونا.

ولم تعلن وكالة الأدوية الأوروبية عن أي تفاصيل متعلقة بالاختراق، أو الوثائق التي تم الوصول إليها، كما لم تعلن شركة مودرنا التي تطور اللقاح الثاني لفيروس كورونا عن ما إذا كانت وثائقه الموجودة لدى الوكالة تعرضت للاختراق هي الأخرى أم لا.

وقالت الوكالة الأوروبية - بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي - إنها ستبدأ تحقيقا يتعلق بالهجمات الإلكترونية الأخيرة التي تعرضت لها.

وأصدرت شركة بيونتيك، التي تُصنع أحد اللقاحات بالشراكة مع شركة فايزر إن الوثائق التي تم الوصول إليها خلال عملية الاختراق هي المستندات المتعقلة بالتقديم التنظيمي للقاح، والذي كان مخزنا لدى وكالة الأدوية الأوروبية.

وفي بيان مشترك لشركتي فايزر وبيونتيك نُشر على موقعها على الإنترنت، قالت إنها أُبُلغت بالوصول إلى وثائقها، لافتة إلى أن هذا الاختراق لن يؤثر على الجدول الزمني للقاح.

وأضاف البيان أنه لا يوجد أي معلومات أخرى تتعلق بتسريب البيانات الشخصية للمشاركين في الدراسات الطبية تم اختراقها.

تحذيرات سابقة

وكانت العديد من التقارير السابقة قد أشارت إلى أن لقاح كورونا هو هدف للهجمات الإلكترونية من أجل الوصول إلى تفاصيل.

ويأتي الهجوم السيبراني قبل يوم من إطلاع وكالة الأدوية الأوروبية للبرلمان على التقدم المحرز في تقييمات اللقاح.

من المقرر أن يقوم أعضاء البرلمان الأوروبي في لجنة الصحة العامة بالاستماع إلى المدير التنفيذي للوكالة "حول مدى اقتراب اللقاحات الأكثر تقدمًا من الحصول على الإذن".

بينما أعلن المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، إنه لا يوجد مؤشر على أن الهجوم السيبراني سيؤثر على طرح اللقاح في المملكة المتحدة.