إلهامي عجينة
إلهامي عجينة


«عجينة».. ليلة سقوط عدو المرأة في «البرلمان»

محمد قنديل

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 11:39 م

عُرف بمواقفه المثيرة للجدل، وكذلك ببعض التصريحات التي جعلته في عداء واضح مع منظمات حقوق المرأة.. إلهامي عجينة الذي أُطلق عليه «عدو حواء»، لما قدمه من مشروعات قوانين رآها البعض تنتقص من النساء ودورهن في المجتمع وتسلبهن مكتسبات ظلت تعاني منها على مدار عقود.

وشهدت ليلة الأمس سقوط «عجينة» في انتخابات مجلس النواب خلال جولة الإعادة عن دائرة بلقاس.

«عجينة»، صاحب السجل الحافل بإثارة الأزمات، فهو أحد النواب الذين فازوا في الانتخابات التشريعية المصرية عام 2015، وبالعودة لتاريخه البرلماني، فقد كان عضوًا عن «الحزب الوطني المنحل» في «برلمان 2005»، ووقتها أُطْلِقَ عليه لقب «النائب الهولندي» نظراً لحمله الجنسية الهولندية، إلا أنه في عام 2007 أُجبر على تقديم استقالته من البرلمان؛ لاحتفاظه بجنسية دولة أجنبية.

خلال مسيرته في البرلمان السابق، كان له الكثير من التصريحات والمطالبات ضد المرأة، ليلقى هجوماً عنيفاً من زملائه في البرلمان والمنظمات الخاصة بالدفاع عن حقوق "حواء".. فقد سبق له المطالبة بتوقيع الكشف على الطالبات قبل التحاقهن بالجامعات للتأكد من عذريتهن، قائلاً: «أي بنت تدخل الجامعة لازم نوقع عليها الكشف الطبي لإثبات أنها"آنسة"، وزعن ان ذلك من أجل مواجهة مشكلة انتشار الزواج العرفي في مصر.

وجاء تأييد العضو البرلماني السابق لختان الإناث ليثير ضجة كبيرة في الشارع المصري، عندما قال في تصريحات إعلامية:«أويد ختان الإناث بشدة، وإحنا شعب رجالته بتعاني من ضعف جنسي، وإذا بطلنا نعمل ختان هنحتاج رجالة أقوياء، ونحن لا نمتلك رجالاً من هذا النوع».

الأمر أمتد ليشمل مهاجمة «عجينة» لعضوات البرلمان، عندما انتقد ملابس بعض زميلاته النائبات، قائلاً: «إن بعض النائبات يرتدين بنطلونات ضيقة وملابس بألوان صارخة، لا تتناسب مع قدسية المكان وقدسية العمل الذي نقوم به كنواب للشعب».

اقرأ أيضاً| تفاصيل مشاجرة البرلماني «إلهامي عجينة» مع أمن مستشفى الجامعة بالمنصورة 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة