تمثال توت عنخ آمون
تمثال توت عنخ آمون


صور نادرة.. سر وفاة «توت عنخ آمون»

شيرين الكردي

الخميس، 10 ديسمبر 2020 - 06:06 ص

يعتبر الفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون أشهر ملوك الفراعنة فى العالم كله، ومنذ اكتشاف مقبرته على يد هيوارد كارتر عام 1922، انتشر الولع بالملك وآثاره فى جميع أنحاء العالم، ومن الأشياء المثيرة فى حياة الملك توت سر وفاته.

وعثر كارتر على دليل يؤكد أن مومياء توت عنخ آمون لم تكن محفوظة جيدًا، وفحص العلماء مومياء الملك، وأثبتوا أن طول توت عنخ آمون كان 170 سم وأن جمجمته تشبه جمجمة والده أخناتون.

 قدم الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، عرضًا موسعًا عن الملك «توت عنخ آمون»من خلال السطور .

وفحص الإنجليزى هاريسون المومياء واكتشف أن بعض أجزاء جسم الملك تمزقت، وأن توت عنخ آمون فقد واحدًا من أصابع الإبهام، وأكد أن عمر الملك عند الموت كان ما بين 18 إلى 20 عامًا، وأكد أنه يوجد تشابه بين جمجمة توت عنخ آمون وجمجمة مومياء المقبرة 55 فى وادى الملوك، وأعتقد البعض أن الملك تلقى ضربة قاتلة على رأسه.

 وجاء الأمريكى جيمس هاريس إلى مصر لعمل أشعة إضافية على رأس الملك، واعتقد أن الملك مات ما بين عمر 23 و27 عامًا.

ورفض علماء المصريات وفاة الملك فى هذه السن! وتبين أن الملك توفى وعمره 19 عامًا، وكان بصحة جيدة، ولم يكن يوجد أى دليل على وجود ضربة على الرأس، وما حدث فى رأسه كان لوضع مواد التحنيط من خلال الجمجمة.

ولم يظهر أى دليل على أن الملك تلقى أية إصابة فى صدره، ورغم كل هذه الأضرار التى لحقت بالرأس والصدر اللذين تم تشريحهما، كشفت الأشعة عن إصابة محتملة تعرض لها الملك قبل وفاته بفترة طويلة، فعظمة الفخذ الأيسر فى الجزء السفلى للملك تم كسرها، ويمكن أن يكون عظم الفخذ كُسر أثناء التحنيط، وهناك احتمالية أن هذا حدث وهو على قيد الحياة قبل وفاته ببضعة أيام، ولكن أثبت أطباء الأشعة أن الكسر الذى يوجد فى الرجل اليسرى ناتج عن حادث وقع قبل وفاة توت عنخ آمون ببضع ساعات، ولكنها لم تكن السبب فى موته.

ويؤكد عالم الآثار الدكتور زاهى حواس من خلال دراسته لمومياء الفرعون الذهبى،أن أشعة المسح الضوئى والاختبارات الحديثة كشفت أن العمود الفقرى لتوت عنخ آمون كان منحنيًا قليلاً، وأن قدمه اليمنى كانت مقوسة قليلاً، وكانت قدمه اليسرى مشوهة تمامًا، ولم يُقتل الملك. ومن خلال فحص المومياء، لا توجد أية علامة عن أى إصابة تلقاها الملك خلال حياته فى الرأس أو الصدر.

 وكان لدى الملك العديد من الاضطرابات فى قدمه، وربما تكون الحادثة هى سقوطه من عربته الحربية مما أدى إلى كسر فى رجله.

 وكان أيضًا مصابًا بمرض الملاريا. ومن الممكن أن الالتهابات المستمرة تكون قد أضعفت من جهازه المناعى مما جعله يصاب بعدوى الملاريا القاتلة. ولا شىء من هذا وحده أدى إلى وفاته، بل كل هذه الاضطرابات والأمراض تراكمت وأدت إلى وفاته وبسبب ضعفه لم يُنقذ.

وتعرض إلى حادثة قبل وفاته بساعات. ومن الممكن أن تكون هذه الحادثة حدثت عندما كان يصيد الحيوانات البرية فى عربته الحربية فى الصحراء بالقرب من منف. وبسبب ضعفه وإعاقته، استسلم الفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون لجراحه مما أدى إلى وفاته.

اقرأ أيضا

تعرف علي حبيبة «توت عنخ آمون»!
 

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

توت عنخ آمون

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة