أطفال الروضة
أطفال الروضة


كلية التربية بالعريش تنظم يوم تعليمي وترفيهي لأطفال قرية الروضة

صالح العلاقمي

الخميس، 10 ديسمبر 2020 - 09:07 ص

أبدى أطفال قرية الروضة ببئر العبد، سعادتهم بالمبادرة التي نظمها مركز خدمة المجتمع بكلية التربية بجامعة العريش، وذلك في إطارة قوافل نور الأمل التي تنفذها الكلية تحت رعاية اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء والدكتور سعيد لافي رئيس الجامعة وبإشراف الدكتور حسن الدمرداش نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور رفعت عزوز عميد كلية التربية.

 

وأكد الأطفال أن ندوة "كن مطمئنا"، كان لها دور في زرع الأمل والتفاؤل في قلوبهم، وتعلموا كيف يكون رد الجميل لشهداء الوطن من خلال العمل.

 

وناشد أطفال قرية الروضة، محافظ شمال سيناء بضرورة التواصل مع محافظ البحيرة لإطلاق اسم الشهيد أمير مجدي رزق أحد شهداء قرية الروضة على مدرسته بمحافظة البحيرة وأرسلوا جميعًا رسالة إلى جميع المسئولين "أمير يستحق".


وأضاف الحاج سليمان شميط أحد شيوخ قرية الروضة أن تكريم جامعة العريش للقيادات المجتمعية من قرية الروضة رفعت الروح المعنوية لأهل القرية، وكان لها أثر كبير في نفوسهم وتعريفهم على أهم صرح تعليمي في شمال سيناء.


وأكد مجدي زرق، والد الشهيد أمير، أن الجولة التعريفية بكليات الجامعة واستقبال عمداء الكليات للتعريف بأقسام وتخصصات الكليات، له أثر في تحسين رؤية الطلاب وفتح مجال أوسع أمامهم للتعليم في المستقبل القريب.


وأبدى وفد مشيخة الأزهر الشريف التي التقى بأطفال الروضة داخل الكلية بأن هؤلاء الأطفال هم بناة الوطن وأمنة ويجب أن يحظى هؤلاء بالاهتمام المستمر من المؤسسات المجتمعية والحكومية.


وفي اللقاء الرياضي الذي تم في مشروع تشغيل الشباب بالمساعيد "هابي فاملي"، تم تنظيم مباراة كرة قدم بعنوان أبطال الروضة بناة الوطن بين فريقي الروضة وأكاديمية هابي فاملي، حيث تم توزيع تيشرتات من أطفال الأكاديمية على أطفال الروضة.


وقدم فريق أصحاب البصيرة فقرات فنية وشعرية لأطفال الروضة، كما تم تنفيذ جولة ترفيهية على البحر بالعريش.

 

واختتمت الزيارة بمشاهدة مسرحية جسدت الحادث الإرهابي لمسجد القرية قبل 3 سنوات بعنوان "بنت اسمها روضة " للمؤلف المسرحي مجدي الشريف.

 

ومن جانبه، قال الدكتور رفعت عزوز عميد كلية التربية، إن القوافل التربوية، تستهدف  تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للأطفال قرية الروضه لمساعدتهم على التغلب على تداعيات حادث مجزرة الروضه الذي راح ضحيته 311 شهيدا أثناء أداء صلاة الجمعة، حيث تم تنفيذ برامج انشطة ثقافية تتناسب مع الفئات العمرية والأنشطة المحفزة مثل الرياضة والألعاب لتنمية المهارات الحياتية وآليات التكيف ودعم الصمود.

 

اقرأ أيضا|

«حب الأوطان من الإيمان».. ندوات الأزهر للفتوى بجامعة العريش

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة