اللواء محمد الغباشى
اللواء محمد الغباشى


حزب حماة الوطن: زيارة الرئيس السيسي لفرنسا تثبت أن مصر «قوية»

أسامة حمدي

الخميس، 10 ديسمبر 2020 - 03:53 م

قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى  إلى فرنسا تاريخية وفي توقيت مدروس، ونستطيع أن نخرج منها بعدة نتائج تتمثل فى توحيد الموقف فى المتوسط وليبيا وطرق التعامل مع تركيا ونتائج أخرى واضحة ولا تحتاج إلى تحليل، وهي أن مصر 30 يونيو دولة قوية، ذات سيادة، تتنوع مصادر تسليحها، ولا تسمح لأي شخص أن يتدخل في شئونها أو ينتهك سيادتها.


وأضاف مساعد رئيس الحزب، إنه كما هو متوقع، تم طرح قضية حقوق الإنسان فى مصر و أبدى الرئيس الفرنسى ماكرون تفهمه لما تواجهه مصر من تهديدات وتحديات، وأكد أن التعاون التقنى والعسكرى مع مصر مثالى، ومستمرون فى تعميق العلاقات، وأن فرنسا لن تضع أى شروط بشأن التعاون الدفاعى مع مصر و إن الحوار مستمر بشفافية بين الطرفين والرئيس عبدالفتاح السيسى رد بإسهاب حول أسئلة حقوق الإنسان، وأكد  أن حقوق الإنسان لا تتجزأ، وأن الدولة تسعى وتعمل على حفظ الأمن وحقوق الإنسان ومصر بها 55 ألف منظمة مجتمع مدنى، كم منها اشتكى من عدم تمكينه من العمل وولا يمكن اختصار الموضوع فى ثلاث افراد فى منظمة لايمثلوا شئ فى 55 الف منظمة مجتمع مدنى.


وقال الغباشي، لقد شاهد الجميع أن الرئيس كان يتحدث بكل ثقه وثبات وهذا كان واضحا فى نبرات صوته ولا يعبأ بصحافة أجنبية تهاجم، أو برأي عام يتم حشده أو بأغراض بات يعرف تماما كيف يتعامل معها وقال لهم بكل صراحة مطلوب مني أن أحمي مقدرات شعب قوامه 100 مليون مصري فيما معناه "أنا أعلم مصلحة شعبي ولا أنتظر نصيحة من أحد فى ظل وجود تنظيم متطرف له أكثر من 90 سنة وله قواعد فى العالم كله  وقال "معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها ونحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل، شعبها فى ظروف فى منتهى القسوة وشديدة الاضطراب".


وأكد الغباشي، أنه منذ اللحظة الأولى لوصول الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى فرنسا، تظهر أهمية الزيارة وحجم الملفات التى تتضمنها، أو الرسائل التى تحملها ومن البداية دعت مصر  إلى مراعاة المشاعر الدينية، وأعلن ماكرون عن اعتذاره للمسلمين، مؤكدا أن الرسومات أو الكتابات هى تعبير فردى ولا علاقة للدولة به وهنا تدخل الرئيس السيسي بحكمة وبهدوء شديد، مؤكدا في البداية احترامه لكل القيم الانسانية التي تؤمن بها فرنسا واكد على موقف مصر وكان واضحا في الوقوف بحزم وشدة وإدانة لأي عمل إرهابي في أي مكان ولا يمكن تبريره مهما كان ومن حق الإنسان أن يعتنق ما يعتنق ويرفض ما يرفض، ولكن دون أن ينتهك القيم الدينية، لأن القيم الدينية أعلى من القيم الإنسانية، حيث إن القيم الإنسانية من صنع الأفراد، أما القيم الدينية فهي مقدسة وفوق كل المعاني وهذه الكلمة كانت قوية وواضحة ولم يتطرق اليها احد فى الدول العربية والاسلامية من قبل لكن الرئيس السيسى قالها من قلب العاصمة الفرنسية باريس وامام العالم كله وذلك بحرفية وذكاء شديد.

 

شاهد ايضا :- «حماة الوطن» يلتقي أعضاءه في مجلس الشيوخ لمناقشة الخطط المستقبلية

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة