نجيب محفوظ
نجيب محفوظ


احتفالا بذكرى ميلاده..

 شاهد| أول لقاء لـ«نجيب محفوظ» بعد حصوله على «نوبل»

نادية البنا

الخميس، 10 ديسمبر 2020 - 05:02 م

نجيب محفوظ.. أمير الرواية العربية وصاحب نوبل.. الذي ظل لعقود مثل أعلى وإبداعه محل دراسات المتخصصين في مجال الأدب..فهو صاحب شهرة استمرت في حياته وازدادت بعد موته.. ومع اقتراب ذكري ميلاده في ١١ ديسمبر، تنشر «بوابة أخبار اليوم» لقاء نادرلنجيب محفوظ عقب حصوله على جائزة نوبل في الآداب. 


وكان فوز نجيب محفوظ شرف وتكريم لكل الناطقين بالعربية، فلم يكن أول مصري فقط ولكن هو أول عربي يفوز بجائزة نوبل في الآداب، عن مجمل أعماله الأدبية. 

 


 استضاف برنامج «الأمسية» الأديب الراحل نجيب محفوظ يوم تسلمه للجائزة، وأدار الحوار الشاعر والمحاور الراحل «فاروق شوشة».


استهل شوشة حلقته بـ«موجة من الحب وموجة من التقدير .. عشرات البرامج التي تسجل للإذاعات المصرية والعربية والعالمية والمقابلات الصحفية، كان لابد أن يهدا الموقف قليلا حتى يلتقت محفوظ بعض الانفاس حتى يتحدث عن جائزته».


وأكد نجيب محفوظ خلال اللقاء على مقولة تداولتها الصحف نقلا عنه وهي : «جائزة نوبل لم تخطر لي على بال ولم أحلم أو أفكر فيها»، وذلك ما يراه البعض كلام من قبيل المجاملة أو التواضع أو العزوف.

 


وأوضح نجيب محفوظ خلال رده على سؤال عن أسباب عدم توقعه الفوز بجائزة نوبل، قائلا : «جيلنا كله كان يعتبر نفسه جيل مؤسس بشكل أدبي كبير ، ولدينا شكل حديث من الإبداع نريد أن ينال الاعتراف بشكل رسمي، ولم أتصور أنا والكسار وبكاثير أن هذه العملية هي شأن العامة ولكنها واجبنا، وانشغلنا لتأدية ذلك الواجب، ووجدنا أن جائزة نوبل مقترنة بأسماء مثل «فرانس ، برنارد شو، توماس مان» لذلك شعرنا أنه لا يجب أن نفكر فيها لأنها بعيدة المنال لذلك أخرجناها عن محيط آمالنا كله.


أصدقاء نجيب محفوظ أوصلوه لنوبل


وأكد محفوظ، خلال حواره وقتها، أنه يمكن تفسير ما حدث بأن أغلب جيله رحل إلى بلاد الغرب، وربنا أطال به العمر حتى حدث ما حدث، وفوجئ بمعرفتهم بأعماله.


وعن أسباب اختياره للفوز بجائزة نوبل، أسند محفوظ، ذلك إلى نشأته هو وجيله في أحضان التراث وقراءتهم للقرآن والحديث والأدب العربي، ثم أدب العصر الحديث بدايتا من البارودي وصولا إلى العقاد.


وأضاف محفوظ، خلال حواره وقتها قائلا: «اطلعنا على الأشكال العالمية والفكر العالمي ، فنكتب ونتخيل أننا نحتذي مثل، ولكن هناك إبداعات تظهر يراها المشاهد والقارئ، ولا يشعر بها الكاتب، فمثلا إذا نويت أن أكتب رواية عرضية بعد الانتهاء منها أجدها خرجت عن الشروط الموضوعة في علم الرواية، وما نفعني أنني عندما أجد مخالفة بين المثال الذي أحتذيه وبين طبيعتي أسير وراء طبيعتي وليس مع المثال، وهذه هي روح الخلق والإبداع .

 


ومن بين أبرز روايات نجيب محفوظ: الثلاثية (بين القصرين - السكرية - قصر الشوق) وكذلك روايات رادوبيس وكفاح طيبة والقاهرة الجديدة وخان الخليلي وزقاق المدق والسراب وبداية ونهاية واللص والكلاب والطريق وثرثرة فوق النيل وميرامار والمرايا والحب تحت المطر والكرنك وملحمة الحرافيش.
 

شاهد أيضا :- محفوظ يلتقي ماركيز بمتحف محمود مختار |صور

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة