خالد جبر
خالد جبر


أضواء وظلال

من الإليزيه... مصر تعطى درسا للعالم

خالد جبر

الخميس، 10 ديسمبر 2020 - 07:30 م

لم تكن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا مجرد زيارة من رئيس مصر إلى دولة أوروبية.. كانت لقاء بين حضارتين.. حضارة بتاريخها وثقافه ولغتها ودينها نلتقى مع حضارة آخر تملك تلك المكونات بشكل مختلف.
كان التوقيت والظروف والملابسات التى سبقت الزيارة وأحاطت بها تمهد لأن تكون زيارة مهمة.. ولكنها تحولت إلى زيارة تاريخية.
كانت زيارة مهمة لفرنسا بقدر ما كانت مهمة لمصر.. فرنسا وقعت فى بؤرة الإرهاب باسم الدين بفعل بعض المتطرفين الذين أساءوا للدين.. وهذه مصر تنتصر للدين وتنتزع اعتذارات من الرئيس الفرنسي.. وتنتصر للانسانية عندما أعلن رئيسها موقف واضحا من التطرف ومن حقوق الإنسان.. لتؤكد أن وجهة النظر المصرية العربية المسلمة أهم وأعظم من وجهة نظر فرنسا رافعة شعار حقوق الإنسان
ومن قصر الإليزيه أعطى السيسى من قلب فرنسا أعطى درسا لها والعالم أن مصر أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل لشعبها وقال "إن مصر قامت بوضع قواعد للعالم للحفاظ على وطنها". وإن مصر بها 65 مليون شاب، ولا يستطيع أحد فرض أى نظام عليها لا تقبله، مؤكدًا هذا أمر قد انتهى".
وأشار إلى أنه مطالب بحماية 100 مليون مصري، معلقًا.. اسألونى "أخبار ليبيا إيه والعراق وسوريا واليمن وأفغانستان ولبنان وباكستان" مؤكدًا: "نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل لشعبها فى ظروف قاسية".
وأوضح الرئيس السيسي، أن مصر بها أكثر 55 ألف منظمة مجتمع مدنى، وهذا جزء أصيل فى العمل الأهلى الذى نسعى ليكون شريكا للحكومة فى مصر، مؤكدا أن مصر بها 100 مليون إنسان وتزيد بمعدل 2.5 مليون فرد فى العام".
ونبه، إلى أن من يطرح سؤالا عن، إن منظمات حقوق الإنسان تواجه قمعا فى مصر" يعتقد أننا لا نحب مصر ولا نحب شعبها، وهذا أمر لا يليق ونعمل على استقرار شعبها"، واستغرب السيسى من سؤال الصحفية وتابع: مصر بها 65 مليون شاب، لا أحد يستطيع فرض نظام عليه، وأكد: "أنا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف موجود منذ سنوات كثيرة.. إحنا معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها".
كم كنت رائعا يا رئيس مصر.. وقائد العرب والمسلمين.
عام أجدد وأسعد
بعد ايام او ساعات يطوى عام الكورونا أوراقه ويرحل إلى غير رجعة.. ويتهادى الينا عام جديد نتوقعه عاما سعيدا بإذن الله
عام ملئ بالإنجازات التى تكمل انجازات الاعوام السبعة الماضية ويزيد عليها.. نحن بإذن الله مقبلون على نهضة اقتصادية فى كل المجالات واستقرار سياسى وامنى.. ولا يمكن ان يتحقق هذا بالشكل الذى نحلم به ونتمناه الا باستمرار التوحد خلف قائدنا والاخلاص فى العمل وحب الوطن.. الايام تجئ وتروح.. والأشخاص تجئ وتذهب.. لكن الوطن باق وسيبقى.. فلتعيشى يامصر.. وليكن العام القادم أجدد وأسعد.. وكل سنة وانتم طيبين.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة