الخميس، 10 ديسمبر 2020 - 07:58 م

قال السفير الدكتور محمد حجازي ، مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إن حفاوة الاستقبال الفرنسي  للرئيس عبد الفتاح السيسى فى زيارته هي تكريم لشخص الرئيس السيسي تقديرأ  لجهوده  بالإضافة لتوجيه رسائل للشعب المصري بأن لهم مكانة على الصعيد الأوروبى ، الإقليمى ، العالمى . 

وأضاف " حجازي " ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم والمذاع عبر فضائية الحياة ، أن الرئيس السيسي اتسم حديثه بالصرامة والجدية عند الحديث عن ملف الصحة  لأنه يقف على أرض صلبة ووطن يقود مشروع خاصة أن الدولة المصرية أطلقت مشروع 100 مليون صحة ومبادرات فيروس سي وما يعزز صحة المواطن المصري للأفضل واطلاق برنامج اقتصادي عالمي على الرغم من جائحة كورونا ، وتدشين مدن ومجتمعات عمرانية جديدة ، لافتأ إلى أن فرنسا وجهت رسائل قوية للشعب المصري بأن جهود الرئيس السيسي لبناء دولته حازت على تقدير واحترام الجميع .  

وأكد أن الرئيس السيسي يمتلك ممارسة سياسة حكيمة أدت لإطلاق عملية سياسية تفاوضية بين الأشقاء فى ليبيا  وقادت مصر أيضأ  شرق المتوسط من استفزازات تركيا إلى منتدى غاز المتوسط للاستفادة من الثروات وفقأ لقواعد القانون الدولى  ..

وأوضح " حجازي"،أن الدولة المصرية لها دور رئيسي في عملية تسوية الأوضاع في فلسطين واطلاق عملية السلام وقد تشارك معها فرنسا في الدعوة إلى  التشاور مع الإدارة الأمريكية الجديدة ، لافتأ إلى أن الدولة المصرية تتعاون مع فرنسا بعلاقات ثنائية هامة اقتصادية واستثمارية ونرتبط معها أيضأ بعلاقات أمنية ، وعسكرية كبرى . 

وتابع ، أن فرنسا ناقشت مع الدولة المصرية تناول ملف الإرهاب ليس فقط من الناحية العسكرية والأمنية ولكن أيضأ من الناحية الثقافية والدينية حيث وضح الرئيس السيسي إلى ماكرون منذ 2 نوفمبر الماضي بأنه لا ينبغى ربط الأديان ب الإرهاب وأن الجماعات الإرهابية  والدول التي تدعمها معروفة وآن الآوان لحظر تلك الجماعات ومحاصرة مواقف الدول الداعمة للإرهاب وعدم الاستقرار الإقليمي .