الخميس، 10 ديسمبر 2020 - 10:07 م

لكل منا مقتنيات غالية فقدها، ولام نفسه لإهماله، ولكن ما هو إحساس الشخص عندما يتعب ويجتهد لتسجيل إبداعه الأدبي علي بعض الأوراق، ثم يفقدها... وذلك ما حدث مع صاحب نوبل نجيب محفوظ. 

كتب نجيب محفوظ ما يقرب من 19 قصة قصيرة و34 رواية هي مُجمل أعماله التي وصلت للعامة، ولكن هناك عدد آخر من أعماله لم تر النور، بين روايات وكراسات، على رأسها رواية «العتبة الخضراء». 

رصد نجيب محفوظ في مشروع رواية «العتبة الخضراء»، حياة البائعين، والمترددين على منطقة العتبة بالقاهرة، وضمت الرواية أسماء بعض الشخصيات من المارة والباعة في ميدان «العتبة». 

اقرأ أيضا| لماذا رفض «نجيب محفوظ» استلام جائزة نوبل ؟ 

وعقب انتهائه من كتابة الرواية قرر عرضها على صديقه عبد الرحمن الشرقاوي، الذي أعجب بها كثيرًا وقرر أن يصيغها في «سيناريو» مسرحية، وأخذها من نجيب محفوظ. 

انشغل «الشرقاوي» عن رواية «العتبة الخضراء»، وفُقدت وسط أوراقه، وحاول كبار الكتاب أن يصلوا إليها ولكن مازالت مفقودة ولا أحد يعرف أين هي عتبة نجيب محفوظ الخضراء.

يذكر أن صاحب نوبل نجيب محفوظ ولد في ١١ ديسمبر ١٩١١، بحي الجمالية وتُوفي  في 30 أغسطس عام 2006 بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين.