ختام  مؤتمر الإبداع النسوي
ختام  مؤتمر الإبداع النسوي


ميرنا وليد: العنف ضد المرأة أصبح سمة العصر

نادية البنا

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 05:10 م

عقدت الجلسة الرابعة والأخيرة لمؤتمر «الإبداع النسوى» في مواجهة العنف تحت عنوان: «مبدعات مصريات»، بالمجلس الأعلى للثقافة وشاركت بها كل من: الفنانة رشا يحيى، والفنانة ميرنا وليد، والفنانة هند الفلافلى.

وتحدثت الفنانة رشا يحيى حول بدايتها المبكرة مع الفن منذ كانت طفلة، إلى أن أصبحت عازفة محترفة على آلة «الفيولا» الموسيقية، وانتقلت إلى موضوع العنف ضد المرأة موجهة رسالة للمرأة المصرية بضرورة مواجهة آفة التحرش أينما وجدت، وعدم الخوف والهروب من مواجهة هذه الظاهرة الخبيثة.

وأكدت في ذات الوقت على ضرورة وجود ضمان للتأكد من حقيقة تلك الشكاوي في هذا الإطار حتى لا تصبح الشكوى بالتحرش أداة للتنكيل والتشهير بالأبرياء دون دليل أو سند، مؤكدة أن المرأة المصرية تحتاج لوقفة حقيقية لمتابعة إنتزاع مكتسبات حقوق المرأة، وذلك من خلال زرع حب الفن والجمال وكل ما هو إبداعى في مجتمعنا؛ فالإبداع فى حد ذاته يشتمل على مفهوم التمرد على الواقع.

اقرأ أيضا|«الأعلى للثقافة» يفتتح مؤتمر «الإبداع النسوي في مواجهة العنف» الخميس


وتحدثت الفنانة هند الفلافلي، مؤكدة أهمية المرأة منذ أقدم العصور، فقد وصلت لدرجة أن تُعبد قديمًا ونظر لها كمصدرًا للخلق، وكذلك نجدها على النقيض كانت توئد فى العصر الجاهلى واعتبارها عارًا.

وأشارت إلى أن جمال المرأة لا يكمن فقط في خارجها بل ما هو أجمل نجده داخلها في صورة صفات خاصة بها مثل الحنان والعطف والأمومة.

وتابعت متناولة موضوع اللقاء من خلال بعض النماذج من أعمالها الفنية، مثل لوحة فن تشكيلى بعنوان «عطاء» التي جسدت من خلالها إحتواء المرأة واحتضانها وحبها، وعدة لوحات أخرى تجسد معاني ومشاعر أخرى للمرأة مثل: (الحرية المرهونة، العنوسة، المرأة والدين، مازلت بالداخل، شباب امرأة).

وفي الختام تحدثت الفنانة ميرنا وليد، مؤكدة أن العنف بشكل عام أصبح سمة العصر ولم يعد واقعا على المرأة فحسب، بل أصبح المجتمع بأسره ضحية له، وإستندت لعدة نماذج للعنف المجتمعي مثل عنف الأبناء ضد أبائهم، مما يشير إلى إختفاء روح التألف والحنان والحب الصادق حتى بين أبناء العائلة الواحدة وربطت هذا المعنى بأحد أعمالها الفنية وهو مسلسل «قيد عائلى»، الذى ينتهي بمشهد صفع العم لإبنة أخية بعدما تطاولت عليه مرات ومرات طوال أحداث المسلسل، وهنا مع رفض الجميع لفكرة العنف بشكل عام؛ إلا أن المشاهد لم يتعاطف معها ولم يعتبر هذا عنفًا، وكان أقرب إلى إطار التربية والتقويم لشخصية البطلة التي عانت من افتقادها لقيم مهمة مثل احترام الكبير والحب والتآلف العائلى.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة