حنان رمسيس الخبير بأسواق المال
حنان رمسيس الخبير بأسواق المال


خبير بأسواق المال تحلل أداء البورصات العربية خلال أسبوع

نرمين سليمان

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 05:32 م

قالت حنان رمسيس الخبير بأسواق المال، إن أداء الأسواق العربية خلال أسبوع  شهد حالة من التباين حيث بدأ يتفاعل أداء البورصات العربية واضحاً، مع وصول اللقاح فيروس «كورونا» للعديد من البلاد العربية، إلى جانب خطط المصالحة الدبلوماسية التي تنتهجها دولة الكويت لحد الصراع العربي، وتقريب وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي.

عرضت رمسيس أداء الأسواق العربية، مشيرة إلى حالة التباين بالأداء ورصدت أدائها خلال أسبوع كالأتي

بورصة الكويت

شهدت بورصة الكويت حالة من التباين خلال الأسبوع المنتهي حيث تباين أداء المؤشرات الكويتية للأسبوع الثاني على التوالي، وسط تراجع ملحوظ في مستويات التداول بالتزامن مع الاستحقاق السياسي مطلع الأسبوع والخاص بانتخابات مجلس الأمة وما تبعه من استقالة الحكومة ومن ثم إعادة تكليف رئيس الوزراء لتشكيل حكومة جديدة.

وهبط مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع 0.42% عند مستوى 6097.90 نقطة بخسائر بلغت 25.77 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6123.67 نقطة.

في المقابل، صعد "رئيسي 50" بنسبة 2.72% عند مستوى 4618.18 نقطة رابحاً 122.29 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4495.89 نقطة.

وارتفع السوق الرئيسي بنحو 2.44% عند مستوى 4497.72 نقطة مقابل 4390.54 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، لتبلغ مكاسبه 107.18 نقطة.

جاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام مرتفعة 0.31% عند مستوى 5559.90 نقطة رابحاً 17.30 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 5542.60 نقطة.

على مستوى الأسبوع بالكامل، تراجعت سيولة بورصة الكويت بشكل كبير وبنسبة 85.1% إلى 185.15 مليون دينار، مقارنة مع 1.24 مليار دينار في الأسبوع السابق.

كما تقلصت أحجام التداول الأسبوعية بنحو 54.10%، لتصل إلى 1.09 مليار سهم، مقابل 2.36 مليار سهم في الأسبوع الماضي.

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية  ببورصة الكويت خلال الأسبوع 48.04 ألف صفقة مقارنة مع 78.81 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بتراجع نسبته 39%

سوق الأسهم السعودية

شهدت جلسات الأسبوع المنتهي بسوق الأسهم السعودية، حالة من التباين بأداء المؤشرات بين نقاط الدعم والمقاومة لمؤشر السوق الرئيسي "تاسي" الذي يحاول الصعود اعلي 8600 نقطة مستهدف 9000 نقطة بنهاية العام مع ارتفاع قيم التداول الأسبوعية لتجاوز 15 مليار سعودي.

ولكن حركة المضاربات تؤدي إلي عودة المؤشرات لنقاط انطلاقها خلال الأسبوع وكذلك مؤشر السوق الموازية كلما ارتفع لمستوي ٢١٠٠٠ نقطة عاد لمستوي ١٨٥٠٠ نقطة بسبب المتاجرات السريعة التي لا تدعم ارتفاع المؤشرات.

وبالرغم من ذلك وصلت المؤشرات السعودية إلى نقاط ما قبل كورونا معوضة كل خسائرها السابقة

الأسواق الإماراتية

واصلت الأسواق الإماراتية، ارتفاعاتها للأسبوع الثاني على التوالي مع وصول المؤشرات لنقاط قياسية عوضت كل خسائرها خلال أزمة كورونا.

ووصل سوق دبي، إلى نقاط لم يصل إليها منذ ٤ سنوات معتمدة علي ارتفاع تداولات الأجانب والتفاؤل ببدء تطعيم المواطنين بلقاح كورونا وبارتفاع أسعار النفط وكذلك بعودة الحياة الاقتصادية وتراجع المخاوف من احتمالية الغلق سواء جزئيا أو شاملا.

ارتفع سوق دبي المالي بنحو 0.01%، إلى مستوى 2546.84 نقطة، بربحية  للأسبوع الثاني على التوالي، وقفز سوق دبي المالي إلى أعلى مستوياته منذ نحو 10 أشهر ماضية.

وارتفع سهم الاتحاد العقارية 3.33 %، ودبي الإسلامي 1.52%، فيما تراجع سهم إعمار العقارية 0.27%، وصعدت القيمة السوقية لأسهم دبي بقيمة 5 مليار درهم

واستطاعت الأسواق، تحقيق مكاسب تقدر بـ٢٥ مليار درهم خلال أسبوع من التداولات، وواصلت الأسواق الإماراتية تعاملات اليوم الخميس، خامس تعاملات شهر ديسمبر، وحصد مكاسب سوقية بقيمة 4.79 مليار درهم.

بورصة أبوظبي

وواصل سوق أبوظبي المالي قفزته إلى أعلى مستوى في 10 أشهر منذ فبراير الماضي عند دخوله مستويات 5000 نقطة، ليمحو خسائر جائحة «كورونا».

وصعد سوق أبوظبي المالي بنحو 2%، إلى مستوى 5109.19 نقطة عبر تداول 110.89 مليون سهم، بقيمة 456.92 مليون درهم.

وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم رأس الخيمة للأسمنت الأبيض 14.9%، والإمارات لتعليم السيارات بالنسبة القصوى كذلك، وربح سهم أركان 12.14%.

كما صعد سهم طيران أبوظبي 5.11 %، وجلفار 3.57 %، وإشراق 2.72%، وأبوظبي التجاري 1.81 %، وطاقة 0.65%.

وارتفع سهم أدنوك للتوزيع 0.85 بالمائة، وأبوظبي الأول 0.61%، فضلاً عن اتصالات 0.35 %، وربحت أسهم أبوظبي قيمة 10مليار درهم.

البورصة المصرية

شهد أداء البورصة المصرية حالة من الارتفاع محاول جاهداً للارتفاع إلى أعلى مستوى ١١٠٠٠ نقطة والتي أصبحت نقطة مقاومة قوية صعب كسرها بسبب تباين ضخ السيولة وأداء المتعاملين.

فالسيولة المتواجدة في السوق والتي ارتفعت بالادعاء الأسبوع إلي قرابة ٩ مليار جنية أي ما يوازي مليار و٥٠٠ مليون في الجلسة الواحدة متواجدة في تعاملات المصريين مؤسسات وإفراد والمؤسسات العربية التي أصبحت تتداول بكثافة في قطاعتها الأكثر جاذبية، وهي العقارات والخدمات المالية واستجد عليها الأقطان والمنسوجات والدفع الاليكتروني.

وتأملت حنان رمسيس، أن تحلق مؤشرات البورصة المصرية عاليا تفاعل مع الاتفاق على وصول لقاح «كورونا» وانخفاض المخاوف من الغلق الجزئي والآثار الاقتصادية المترتبة عليه، ولكن حركة المتاجرات السريعة من قبل الإفراد المحليين. 

وتوقعت حنان رمسيس، استمرارعزوف المؤسسات عن الاستثمار في المؤشر ٣٠ سينهي العام على تحركات المؤشرات في نطاقها العرضي، مع ايجابية أكثر في أداء المؤشرات الفرعية عن أداء المؤشر الرئيسي للبورصة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة