الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 05:45 م

قالت الولايات المتحدة، إنها تعتقد أن القوات الإريترية دخلت منطقة تيغراي الإثيوبية بعد هجوم كبير شنته أديس أبابا، وحثتها على الانسحاب.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نحن على علم بالتقارير الموثوقة عن تورط عسكري إريتري في تيغراي وننظر إلى ذلك على أنه تطور خطير. ونحث على سحب مثل هذه القوات على الفور"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

اقرأ أيضًا: وكالة: فريق أمني أُممي يتعرض لإطلاق النار قرب مخيم للاجئين بإثيوبيا

كما أعربت وزارة الخارجية عن قلقها إزاء "تقارير عن انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان في المنطقة"، وقال المتحدث: "نحن وشركاء دوليون آخرون نواصل المطالبة بإجراء تحقيق مستقل في التقارير ومحاسبة المسؤولين".

وأضاف: "نواصل حث جميع الأطراف على استعادة السلام وحماية المدنيين - بمن فيهم اللاجئون - والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في تيغراي".

والولايات المتحدة تعرب عن قلقها بشكل متزايد بشأن العواقب الإنسانية لهجوم تيغراي، بما في ذلك فرار اللاجئين إلى السودان المجاور، الذي تحاول حكومته الجديدة المدعومة من المدنيين طي صفحة عقود من الصراع.

وتعرضت إريتريا لإطلاق صواريخ 3 مرات على الأقل منذ أن شن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، هجوما في 4 نوفمبر، على المنطقة الشمالية التي يقودها المنشقون.

وينظر إلى الهجمات الصاروخية على أنها وسيلة لتدويل الصراع من خلال جذب إريتريا، التي لديها توترات تاريخية مع إثيوبيا، لكنها وجدت قضية مشتركة مع آبي أحمد ضد جبهة تحرير تيغراي الشعبية.

وأعلن آبي النصر في 28 نوفمبر، لكن الوصول لا يزال يخضع لرقابة مشددة، فيما تعهدت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي - التي هيمنت على السياسة الإثيوبية لما يقرب من ثلاثة عقود حتى 2018 - بمواصلة القتال.