الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 06:13 م

بدأت أولى بشائر الأمل فى التغلب على فيروس كورونا العنيد فى الظهور من خلال توصل عدد من التحالفات الدولية إلى لقاحات فعالة لوقف انتشار هذا الوباء والسيطرة عليه وتخليص البشرية من كابوس استمر عاما كاملا، بينما سيتعين على دول العالم انتظار سنوات اخرى مقبلة للتعافى من آثاره وتدارك تداعياته.
الحمدلله لأنه يمكن القول إن البشرية قد بدأت لتوها فى استرداد أنفاسها المقطوعة، وبات هناك أمل فى وقف انتشار الفيروس ومن ثم الحفاظ على أرواح الملايين خصوصا من أصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة ممن يفتك بهم المرض ولا يستطيعون الهرب أو الفكاك منه.
الحمدلله على نعمه التى لا تعد ولا تحصى، حيث قدر الجميع نعمة الصحة والحياة والستر فى ظل ما نسمعه ونعيشه عمن تمكن منه الفيروس فى أيام معدودات بينما هو فى عز الشباب، أو من تغمده الله برحمته بعد صراع مع الوباء فى غرف العزل أو الرعاية المركزة بعدما استسلمت الأجهزة الحيوية ورفعت راية الاستسلام.
الحمدلله فى ظل ما تتناقله وكالات الأنباء عن إصابات بالآلاف هنا وهناك فى معظم دول العالم خصوصا المتقدمة منها، وعن حصيلة وفيات تقترب من الألفى حالة يوميا مثلما هو الحال فى الولايات المتحدة، بينما نحن هنا فى نعمة كبيرة، على الأقل تسير الحياة بطبيعتها، وفى انتظار استعادة وتيرة الحياة كما كانت.
الحمدلله، بدأت لقاحات كورونا فى الظهور والطرح بالدول المختلفة، ومنها سينوفاك الذى وصل إلى مصر مؤخرا فى إطار سعى الدولة لتأمين كل ما يلزم للحفاظ على صحة المصريين.