هشام عطية
هشام عطية


قلب مفتوح

مصر تمزق قميص عثمان!

أخبار اليوم

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 06:21 م

وسط نباح لا ينقطع من سلالات مختلفة من كلاب الباطل «إخوان - أتراك هيومن رايتس واتش - تدعى بهتانا وجود تجاوزات فى ملف حقوق الإنسان لدينا، مزقت مصر وخلال زيارة الرئيس السيسى الأخيرة لباريس قميص عثمان الذى ترفعه هذه التنظيمات الإرهابية والمنظمات المشبوهة والدول المعادية فى سيعها الدائم لتشويه مصر واستعداء العالم عليها.
انصت العالم كله لصوت مصر الحق وهو يدوى هادرا ليخرس أصوات الباطل التى كانت قد ملأت الدنيا ضجيجا وبنبرة الواثق قال الرئيس: «لا يليق أن تقدموا مصر كدولة مستبدة بكل ما تفعله من أجل شعبها والمنطقة مشيرا إلى ان باريس باتت تدرك الآن مدى خطورة الإخوان الإرهابية وتغلغلها فى المنظمات الخيرية وأن مصر وفرنسا دفعتا ثمنا باهظا للإرهاب ويجب معاقبة الدول الممولة». ومن باريس طارت رسائل من السيسى قاطعة لعواصم كثيرة وفى يقينى أهم رسالة وصلت لواشنطن استلمتها إدارة بايدن وهى تستعد لدخول البيت الأبيض فضت مغاليقها وفهمت محتواها وأيقنت أن أسلوب إدارة أوباما هيلارى باتريسون والذى استغل أباطيل ملف حقوق الإنسان للضغط علينا وتمكين عملائها من الإخوان الإرهابية من حكم مصر كان أسلوبا فاسدا وأن مراعاة المصالح المشتركة وحوار الأنداد هو الطريق الأمثل الذى يليق بدولة بحجم مصر.
رسائل أخرى لا لبث فيها حملت إنذارات وصلت من باريس ردا على استفزازات أمير المؤمنين المزيف أردوغان فى ليبيا والمتوسط مفادها أن مصر أبدا لن تكون البادئ بالاعتداء ولكن قواتنا المسلحة دائما جاهزة للدفاع عن أمننا القومى.
رسالة شديدة الحسم هبطت فى إثيوبيا أكد فيه الرئيس السيسى أن سد النهضة يهدد إيرادات ١٠٠ مليون مصرى من المياه وأن الخلاف مع إثيوبيا يمتد طويلا بعد عشر سنوات من التفاوض حان الوقت لإتمام اتفاق ملزم وقانونى يحمى حقوقنا وحقوق السودان فى المياه.
أروع ما فى زيارة باريس الأخيرة أنها رسخت شعورا عميقا بالطمأنينة داخل المصريين حول شواغلهم المصيرية وأكدت أن مصر حينما تتحدث فعلى الجميع أن ينصت جيدا وأنها إن لم تتحدث هى فمن؟!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة