مجدى دربالة
مجدى دربالة


فتش عن روح الفريق

مجدى دربالة

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 07:26 م

لا أبالغ  حينما أقول إن منظومة العمل بالبنك الأهلى اقتربت كثيرا فى مفرداتها من كبريات البنوك فى الخليج وأوروبا.. من خلال تطوير عمل الكوادر البشرية وفق إجراءات مدروسة بدأت فى عهد الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى الأسبق الذى  جاء من القطاع الخاص والبنوك الدولية الكبرى ليطبق فكرا جديدا ينتشل البنك من حالة من السبات التى شهدها وقتما كان يعلن عن أرباح تصل إلى 245 مليون جنيه وهو فى الوقت نفسه يعانى من عجز فى المخصصات يصل إلى عشرات المليارات..  ولم تكن مهمة العقدة طويلة فسرعان ما انتقل من البنك الأهلى إلى قيادة البنك المركزى ليخلفه نائبه النابغ طاق عامر الذى بدأت معه  فى البنك الأهلى رحلة التطوير والحوكمة.. ومعه نائبه الشاب هشام عكاشة.. ورتب عامر البيت جيدا ووضع بذور بنك عالمى  على أرض مصرية  وكان يوكل لعكاشة  مهام كبيرة تؤهله أن يخلف عامر فى أى توقيت.. وحينما ترك عامر البنك  ليتولى عكاشة قيادته كانت لقاءات الثلاثة العقدة وعامر وعكاشة لا تنته.. وكان المصرفى الشاب  هشام عكاشة دائما ما يستزيد بآراء الكبيرين عامر والعقدة ..فالكل كان  يمتلك فكرا واحدا وهو النهوض بالبنك وأن يعود البنك الأهلى داعما للاقتصاد .. ومتطورا كأكبر بنوك المنطقة.. ومحققا لمؤشرات تليق بالبنك صاحب الحصة السوقية الأكبر.. وبدأ الحلم يتحقق ..  وتولى هشام عكاشة بعد الكبيرين .. وفى عهده يظهر البنك الأهلى بقدراته التكنولوجية مبهرا .. وتظهر البنوك الإلكترونية.. والإنترنت البنكى الذى لعبت داليا الباز نائبة رئيس البنك دورا كبيرا ليظهر إلى النور بهذه الصورة التى تم اختبارها  بعد جائحة كورونا.. ويبدو البنك كفريق عمل متكامل هشام عكاشة  رئيس البنك ونائباه يحيى أبوالفتوح وداليا الباز.. ولا يجد عكاشة غضاضة أن يظهر عمل مساعديه مثل: كريم سوس رئيس قطاع التجزئة المصرفية والفروع.. وشريف رياض رئيس قطاع القروض.. وأيمن جمجوم مدير عام فروع البنك وآخرين.. بإنكار ذات من عكاشة.. تبدو روح الفريق منعكسة على نتائج أعمال البنك ومؤشراته حتى فى أحلك الظروف.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة